موريتانيا تنضم إلى منظمة الدول المصدرة للغاز استعدادا لبداية إنتاج الغاز العام المقبل

موريتانيا تنضم إلى منظمة الدول المصدرة للغاز استعدادا لبداية إنتاج الغاز العام المقبل

وافق اجتماع مجلس وزراء منظمة الدول المصدرة للغاز GECF في دورته الخامسة والعشرين المنعقدة يوم الثلاثاء 10 اكتوبر 2023 في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية على انضمام موريتانيا للمنظمة كعضو مراقب.

ويأتي انضمام بلادنا إلى هذه المنظمة، التي تضم 19 دولة تمثل 72% من اجمالي احتياطيات الغاز في العالم، تأكيدا للإمكانيات المهمة والآفاق الواعدة التي تمتلكها في مجال الغاز. كما يمثل هذا الانضمام تثمينا للرؤية المتكاملة التي رسمتها الحكومة من أجل ضمان الاستغلال المعقلن والمسؤول للموارد الغازية، والدور الذي يمكن لموريتانيا أن تلعبه في ظل التحول الطاقوي الجديد. وتهدف الحكومة من خلال رؤيتها الطاقوية إلى الولوج الشامل إلى طاقة منخفضة الكربون وذات موثوقية ومنخفضة التكلفة.

وتستعد موريتانيا لبداية إنتاج الغاز من حقل السلحفاة آحميم الكبير المشترك مع السينغال مع نهاية الربع الاول من العام المقبل.

وقد مثلت موريتانيا في الاجتماع من طرف الأمين العام لوزارة البترول والمعادن والطاقة السيد احمد سالم ولد بوهده والمدير العام للمحروقات السيد مصطفى بشير.

ويضم منتدى الدول المصدرة للغاز 19 دولة تمثل أكثر من 72% من احتياطيات الغاز العالمية و42% من الإنتاج. وتهدف المنظمة إلى الترويج للغاز كوقود أساسي في التحول الطاقوي من خلال الحفاظ على حق الدول المنتجة في ممارسة سيادتها على مواردها.

عن/الوكالة الموريتانية للأنباء

فوز موريتانيا بعضوية المجلس الاستشاري الأفريقي لمكافحة الفساد

فوز موريتانيا بعضوية المجلس الاستشاري الأفريقي لمكافحة الفساد

فازت موريتانيا في انتخابات المجلس الاستشاري الافريقي لمكافحة الفساد بالاتحاد الإفريقي، بمقعد إقليم الشمال، التي جرت في العاصمة الكينية نيروبي، مساء الجمعة 14 يوليو 2023، بأغلبية كبيرة تزيد على ثلثي الأصوات، لمأمورية مدتها سنتان.

وقد حضرت جلسة التصويت سفيرة بلادنا في إثيوبيا، ومندوبتنا الدائمة لدى الاتحاد الإفريقي، سعادة السيدة خديجة أمبارك فال والوفد المرافق لها.

وكانت بلادنا قد رشحت لهذا المنصب القاري الهام السيد الشيخ ولد باب أحمد، الذي ينضاف فوزه اليوم إلى نجاحات سابقة حققتها الدبلوماسية الموريتانية خلال السنوات الأخيرة حيث تمكنت من تعزيز حضور الكفاءات الوطنية في المنظمات الإقليمية والدولية، تجسيدا لرؤية فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في هذا المجال.

موريتانيا تضع خارطة طريق لتنشيط مجموعة دول الساحل الخمس واستعادة الثقة مع الشركاء

موريتانيا تضع خارطة طريق لتنشيط مجموعة دول الساحل الخمس واستعادة الثقة مع الشركاء

قدمت موريتانيا، التي تترأس حاليا مجموعة دول الساحل الخمس، خارطة طريق لإعادة إطلاق أنشطة المجموعة واستعادة الثقة مع الشركاء.

وتهدف خارطة الطريق إلى تعزيز قدرات الجهات الدفاعية والأمنية لمكافحة انعدام الأمن في منطقة الساحل، وتحسين ظروف التنمية المستدامة لسكان منطقة الساحل، وزيادة وصول السكان في المناطق العابرة للحدود إلى الخدمات الاجتماعية والاقتصادية الأساسية (التعليم والصحة والحماية الاجتماعية والأمن الغذائي)، فضلا عن تعزيز التكامل الإقليمي من خلال تطوير البنية التحتية، وتعزيز الشراكة بين دول الساحل الخمس والفاعلين الإقليميين والدوليين.

وتتضمن الخارطة أربعة محاور هيكلية تتعلق بالمجالات: الدبلوماسية، الأمن والدفاع، المراجعة التنظيمية والمؤسسية للأمانة التنفيذية لمجموعة الساحل، إضافة إلى التنمية والتكامل والصمود.

ويركز المحور الدبلوماسي على تطبيع وتهدئة العلاقات بين الدول الأعضاء وشركاء التحالف، ولاسيما تطبيع العلاقات بين مالي وبوركينا فاسو مع الشركاء المهمين في مجموعة دول الساحل، وتطوير الظروف اللازمة لإعادة اندماج مالي في المستقبل في المنظمة بما يتماشى مع خطاب فخامة رئيس الجمهورية في القمة الاستثنائية في نجامينا، والذي أعلن خلاله عزمه على الاستمرار في العمل من أجل عودة إخواننا الماليين إلى عائلة مجموعة دول الساحل، إضافة إلى إنشاء مجموعة تفكير تتمثل مهمتها في السعي باستمرار لتحسين العلاقات والعلاقات الجيدة داخل المنظمة، ولا سيما الدول الأعضاء ومع الشركاء.

ويتضمن هذا المحور العمل على دعم الحوار وعودة السلام والمصالحة بين الدول الأعضاء من خلال دعم الدول الأعضاء في جهودها لاستعادة السلام والسيطرة على أراضيها الوطنية، وتزويد الدول الأعضاء المنكوبة بالدعم المعنوي والديني في جهودها لمكافحة التطرف، ومشاركة التجربة الموريتانية وخبرة قواتها الأمنية والمدنية في حماية السكان وتعزيز الأمن.

وفي محور الدفاع والأمن، تضمنت خارطة الطريق العمل على تعزيز قدرات القوة المشتركة للمجموعة، وحماية السكان من خلال التثبيت المنهجي للاستقرار في المناطق المحررة وللسكان المعرضين للمخاطر سبيلا إلى استعادة سلطة الدولة وتقديم الخدمات الأساسية بصورة مستدامة، إضافة إلى تعزيز آليات منع انتهاكات حقوق الإنسان.

ويدور المحور الثالث من خارطة الطريق (المؤسساتية) حول المراجعة التنظيمية والمؤسسية للأمانة التنفيذية لمجموعة الساحل الخمسة ونظام المراقبة والتقييم، في سياق انسحاب جمهورية مالي.

أما محور التنمية والتكامل والاستجابة فيركز على تنشيط العلاقات بين الأمانة التنفيذية لمجموعة دول الساحل الخمس وشركائها.

وستدعو موريتانيا، بوصفها رئيسة المجموعة، إلى اجتماع رفيع المستوى يجمع الأمانة التنفيذية لمجموعة الساحل ومنسقي مجموعة دول الساحل وتحالف الساحل وائتلاف الساحل، لبحث سبل تحسين الشراكات الدولية لخدمة العمل الوطني والإقليمي لمنطقة الساحل بشكل أفضل.

وستعمل موريتانيا على مستوى المنظمات الدولية (الإيكواس، الاتحاد الأفريقي، الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة) على توسيع نطاق التعاون الإقليمي والقاري والدولي.

كما يتضمن محور التنمية، تطوير وإطلاق خطة تنفيذ المشاريع 2023-2025، المنبثقة عن قمة رؤساء الدول في فبراير 2021 وتعطي الأولوية للمشاريع ذات البعد الإقليمي لتعزيز التكامل وتحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية لصالح السكان المستهدفين ومراعاة آثار تغير المناخ وعواقبه على حياة السكان.

وخلصت خارطة الطريق إلى أن النتيجة المتوقعة من هذا النهج الشامل هي تحديد إطار للتبادل والتشاور يجعل إجراءات بعضنا البعض متكاملة في متابعة مهمة مجموعة الساحل الخمس.

وأكدت على أن خطة تنفيذ السلام يجب أن تتماشى مع استراتيجية التنمية والأمن 2023-2033 كإطار مرجعي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لدول الساحل الخمس، وخطط التنمية الوطنية ورؤية الرئاسة الحالية، وكذلك الأولويات الإقليمية من البلدان الأعضاء.

ولفتت إلى أن هذه المشاريع ستركز بشكل أساسي على تطبيق مناهج تربوية مبتكرة على مستوى التعليم الأساسي، وتطوير مشاريع الطاقة المتجددة، والحصول على المياه في المناطق الريفية على وجه الخصوص، وتحسين إنتاجية القطاع الزراعي وتنمية الثروة الحيوانية في المنطقة.

انتخاب موريتانيا لعضوية لجنة الأمم المتحدة لحماية حقوق العمال المهاجرين

انتخاب موريتانيا لعضوية لجنة الأمم المتحدة لحماية حقوق العمال المهاجرين

انتخبت موريتانيا مساء الثلاثاء 27 يونيو 2023 لعضوية لجنة الأمم المتحدة لحماية حقوق العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، تثمينا من المجتمع الدولي لمساعيها لتطوير حقوق الإنسان بوصفها بلدا مستقبلا ونقطة عبور للمهاجرين.

وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، في بيان، أن انتخاب بلادنا في هذه اللجنة يأتي تجسيدا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية الرامي إلى تعزير حضورنا الفاعل في المحافل الإقليمية والدولية.

وفيما نص البيان:

“تجسيدا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية في مجال السياسية الخارجية، سعت الدبلوماسية الموريتانية، خلال السنوات الأخيرة، إلى تعزير حضورنا الفاعل في المحافل الإقليمية والدولية.

في هذا السياق، وبعد انتخاب بلادنا مؤخرا لعضوية المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، وإعادة تصنيفها على المستوى الثاني على مؤشر الاتجار بالبشر، انتخبت بلادنا، الأسبوع الماضي، لعضوية لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري، كما تم اليوم في نيويورك انتخابها لعضوية لجنة الأمم المتحدة لحماية حقوق العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، وذلك في الاجتماع الحادي عشر للدول الأعضاء في الاتفاقية الدولية لحماية حقوق العمال المهاجرين وأفراد أسرهم.

ويأتي انتخاب بلادنا في هذه اللجنة تثمينا من المجتمع الدولي لمساعيها لتطوير حقوق الإنسان بوصفها بلدا مستقبلا ونقطة عبور للمهاجرين.

حضر التصويت كل من:

– السيد سيدي ولد محمد لغظف، السفير المندوب الدائم لبلادنا لدى منظمة الأمم المتحدة.

– السيد الحاج ولد لحبيب، مستشار ثان ببعثة موريتانيا لدى الأمم المتحدة بنيويورك، مكلف بملف الانتخابات بأجهزة الأمم المتحدة”.

مفوضية حقوق الإنسان تعلن إعادة انتخاب موريتانيا للمرة الثالثة عضوا بلجنة الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري

مفوضية حقوق الإنسان تعلن إعادة انتخاب موريتانيا للمرة الثالثة عضوا بلجنة الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري

أعلنت مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني إعادة انتخاب بلادنا، للمرة الثالثة على التوالي، عضوا بلجنة الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، يوم الخميس 22 يونيو 2023، خلال الدورة الثلاثين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، التي جرت بمباني الأمم المتحدة بنيويورك.

وجاء في إيجاز صحفي أصدرته المفوضية مساء الخميس 22 يونيوالجاري، أن هذا النجاح الدبلوماسيا الحقوقي الهام لبلادنا، يعد لبنة جديدة تنضاف إلى صرح الإنجازات والنجاحات التي حققتها موريتانيا مؤخرا في مجال حقوق الإنسان، تماشيا مع برنامج فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وتجسيدا للإرادة القوية للحكومة الموريتانية الساعية إلى ضمان ولوج خبراءنا إلى مختلف الهيئات والمنظمات الدولية.

وهذا نص الإيجاز الصحفي:

“تم بحمد الله وعونه، اليوم الخميس الموافق 22 يونيو 2023، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إعادة انتخاب بلادنا، للمرة الثالثة على التوالي، عضوا بلجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري، ممثلة بالسيد فضيلي ولد الرايس، وهو قاض وخبير قانوني.

وجاء انتخاب موريتانيا لعضوية هذه اللجنة، التي كانت قد فازت بها سنتي 2015 و2019، خلال الدورة الثلاثين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، التي جرت بمباني الأمم المتحدة بنيويورك اليوم.

ولجنة القضاء على التمييز العنصري هي هيئة أممية تضمّ خبراء مستقلين، ترصد تنفيذ الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري من قبل الدول الأطراف.

وتعد بلادنا من أقدم الدول الأطراف التي صدقت على هذه الاتفاقية. حيث تم ذلك في 13 ديسمبر 1988. وقد قدمت بلادنا جميع تقاريرها الدورية المطلوبة أمام اللجنة المذكورة، ونعكف حاليا في المفوضية، عبر اللجنة الفنية متعددة القطاعات المكلفة بإعداد التقارير، بإعداد التقارير الدورية، الخامس عشر والسادس عشر، المتعلقين بتنفيذ أحكام الاتفاقية المذكورة.

ويعد هذا النجاح الديبلوماسي الحقوقي الهام لبلادنا، لبنة جديدة تنضاف إلى صرح الإنجازات والنجاحات التي حققتها بلادنا مؤخرا في مجال حقوق الإنسان، تماشيا مع برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وتجسيدا للإرادة القوية للحكومة الموريتانية الساعية إلى ضمان ولوج خبراءنا إلى مختلف الهيئات والمنظمات الدولية.

وبهذه المناسبة، يسرنا في مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، تهنئة جميع الفاعلين في الحقل الحقوقي، مؤكدين عزمنا على المضي قدما في تعزيز هذا المكتسب الهام، واستمرار التعاطي الإيجابي مع مختلف لجان المعاهدات والآليات الدولية لترقية وحماية حقوق الإنسان.

نواكشوط، 22 يونيو 2023”

 

نقلا عن /الوكالة الموريتانية للأنباء

الأكاديمية الدبلوماسية الموريتانية تنظم ندوة حول انتخاب موريتانيا عضوا في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة

الأكاديمية الدبلوماسية الموريتانية تنظم ندوة حول انتخاب موريتانيا عضوا في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة

نظمت الأكاديمية الدبلوماسية يوم أمس الاثنين 19 يونيو 2023 بمقرها في نواكشوط بالتعاون مع نادي نواكشوط الدبلوماسي، ندوة حول أهمية انتخاب موريتانيا عضوا في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لمنظمة الأمم المتحدة الآفاق والتطلعات.

ويشكل انتخاب موريتانيا عضوا في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، الذي جرى يوم الخميس 8 يونيو 2023، حدثا ذا أهمية كبرى للدبلوماسية الموريتانية، التي التزمت، طبقا لتوصيات من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بضمان حضور فعال على مستوى الهيئات الدولية.

وتشكل هذه الندوة، فرصة لمناقشة الإمكانيات المتاحة للدبلوماسية في بلادنا للاستفادة من حضورها على مستوى المجلس الاقتصادي والاجتماعي وتحقيق مصالح بلادنا خلال مأموريتها التي ستدوم لثلاث سنوات.

وشهدت الندوة مداخلات متعددة من وزراء سابقين ودبلوماسيين وممثلي عدد من القطاعات الوزارية، اجمعت في مجملها على ضرورة الاستفادة من هذه العضوية في خدمة تنمية البلد داخليا وخارجيا.

وأبرز المتدخلون أهمية انتخاب موريتانيا في هذا المنصب لما له من مكاسب مادية ومعنوية ينتظر أن تحققها بلادنا من عضويتها في هذه الهيئة الدولية التي تغطي حوالي 70٪ من أنشطة الأمم المتحدة، مبرزين أن بلادنا نالت عضوية المجلس خلال مأموريتين سابقين (من1977-1979 و 2015 – 2017) لكن يجب أن تكون المامورية الحالية افضل.

وأضافوا أن هذا الانتخاب يشكل حدثا هاما ينضاف إلى النجاحات الهامة التي حققتها بلادنا في كافة المجالات بفضل التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى تعزير مكانة البلد في كافة المحافل الدولية.

وخرج المتدخلون في هذه الندوة بجملة من التوصيات التي تهم البلد خلال تولي هذا المنصب كتعزيز الحضور من خلال الفعالية والمشاركة والاتصال بمختلف الأعضاء وتنسيق العمل الدبلوماسي.

كما أوصى الاجتماع بضرورة وضع برنامج محكم خلال الفترة التي تفصلنا عن استلام المأمورية ينطلق من مراعاة اللوازم والإمكانات وتحديد الأهداف والتنسيق مع الدول الأعضاء من اجل وضع برامج هامة تخدم الجميع.

الشفافية الدولية تكرم موريتانيا لكونها اكثر الدول تميزا في معايير المبادرة

الشفافية الدولية تكرم موريتانيا لكونها اكثر الدول تميزا في معايير المبادرة

 

كرمت المبادرة الدولية للشفافية في ميدان الصناعات الاستخراجية، ضمن مؤتمرها العشرين المنعقد بداكار أيام 13-14 يونيو 2023 ، موريتانيا من خلال اسناد درع الريادة في الشفافية في ميدان الصناعات الاستخراجية و هو الدرع الذي تسنده المنظمة للبلدان الأكثر تميز في ميدان الشفافية .

وأكدت السيدة هيلين كلارك ، رئيسة مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية– في كلمتها بالمناسبة– ان موريتانيا نفذت باستمرار مناهج مبتكرة لتحقيق أهداف المبادرة، وتبنت إطارًا قانونيًا وتقنيًا مناسبًا للكشف بشكل منهجي عن المعلومات المتاحة في الوقت المناسب لتمكين تحليل البيانات. كما أنها كانت رائدة في التنبؤ بالإيرادات من قطاعي الغاز والهيدروجين الأخضر لفهم الفوائد الاقتصادية لهذه القطاعات بشكل أفضل.

وأضافت : “ لطالما أظهرت موريتانيا قيادة قوية من أصحاب المصلحة المشاركين في المبادرة. ” .

و في ختام الحفل دعت السيدة هيلين كلارك رئيسة مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية معالي الوزير الأول السيد محمد بلال مسعود لاستلام الجائزة باسم موريتانيا تكريماً لجهودها الريادية في مجال الشفافية في ميدان الصناعات الاستخراجية.

                                      عن/ الوكالة الموريتانية للأنباء

الإعلامي المصري أسامة سرايا يكتب … الموريتانيون قادمون

الإعلامي المصري أسامة سرايا يكتب … الموريتانيون قادمون

خطفنا الرئيس الموريتانى، محمد ولد الغزوانى خلال زيارته السياسية، والاقتصادية لمصر فى التعبير عن بلاده، وعن أحوال العرب، وإفريقيا، فقد كانت تصريحاته تتسم بالعمق، والفهم الإستراتيجى لأحوال منطقتنا، وقارتنا الإفريقية، خاصة المناطق الملتهبة، والحساسة (السودان، وليبيا، وحوض النيل).

لقد وصف الرئيس الموريتانى الموقف المصرى السياسى، والإستراتيجى بدقة عندما قال صبر مصر، وما تتحلى به قيادة الرئيس السيسى فى معالجة القضايا الإفريقية فى السودان، وليبيا، وحكمته فى التعاطى مع قضية مياه النيل.

إن مصر تجد فى موريتانيا شريكا إستراتيجيا، وقادرا، ومرتقبا، وقويا للتعاون فى مجالات عديدة، وفى تفكيك، وحل الأزمات التى تواجه الدول الإفريقية، والتى تشترك معها، وتتأثر بها فيما يحدث منها من مشكلات، وتراكمات، وعدم مواجهة حاسمة للحروب، والانقسامات التى بدت واضحة فى قارتنا، خاصة الجزء العربى منها.

إن الأرقام تتحدث عن أن موريتانيا من الاقتصادات الواعدة (عربيا وإفريقيا)، فهى تدخل نادى المنتجين للغاز، وتشير الاحتياطات هناك إلى أكثر من 100 تريليون قدم مكعب، وهو ما يجعلها تقفز إلى المرتبة الثالثة إفريقيا، بعد نيجيريا، والجزائر.

نحن أمام بلد يتحول من الفقر إلى الغنى، مصحوبا بالاستقرار السياسى، والأمنى، وإذا كانوا لا يعرفون، يجب على المستثمرين، ورجال الأعمال أن يدركوا أن موريتانيا من أكبر البلدان المنتجة لأنواع الأسماك الفاخرة (350 نوعا من الأسماك، منها 170 نوعا قابلة للتسويق العالمى)، وتصنف الفاو والاتحاد الأوروبى موريتانيا ثانى أكبر بلد إفريقى فى إنتاج الأسماك بعد المغرب، وتحتل المرتبة العشرين عالميا.

إننا أمام بلد عربى صغير نحو (٤٫٥ مليون نسمة)، ويحتوى على ثروات شاسعة، وشواطئ على المحيطات والأطلسى، ويفتح ذراعيه لمصر، ومؤكد أن اجتماعات اللجنة الأولى المشتركة فى يوليو إذا انضم إليها رجال الأعمال المنتجون للأسماك وتصنيعها فسيجدون فرصا تفيدهم، وتفيد موريتانيا، إذا أدركوا أن فى انتظارهم سوقا واعدة، وحيوية، ومرتقبة، والأهم لنا أنهم أشقاء يحبوننا، وقَدِموا له إلينا، وهم قادمون إلى السوق الإقليمية، والعالمية، لأنهم يملكون إمكانات هائلة قد تجعل من بلدهم فى سنوات وجيزة خليجا جديدا فى الشمال الإفريقى.

الاعلامي المصري أسامة سرايا

نقلا/ عن موقع موريتانيا اليوم

رئيس بعثة الاتحاد الإفريقي: موريتانيا من بين الدول التي تتمتع بخبرة طويلة في تنظيم انتخابات

رئيس بعثة الاتحاد الإفريقي: موريتانيا من بين الدول التي تتمتع بخبرة طويلة في تنظيم انتخابات

أوضح رئيس بعثة الاتحاد الإفريقي لمراقبة الانتخابات سعادة السفير السيد كاليكست أريستيد، أن معظم مراكز الاقتراع للانتخابات التشريعية والبلدية الجهوية، فتحت أبوابها في الوقت المحدد، مع وجود تذبذب في بعض هذه المكاتب.

وأضاف في تصريح للوكالة الموريتانية عقب جولة قامت بها البعثة في عدد من مكاتب الاقتراع اختتمتها بمكاتب مدرسة التميز في الميناء، أن مهمة البعث تهدف إلى تقييم مستوى الإعداد والتنظيم لضمان إجراء الانتخابات في موريتانيا “في ظروف مقبولة”. وذلك بهدف “ترسيخ الممارسة الديمقراطية في البلاد” ، مشيرا إلى أن موريتانيا من بين الدول التي تتمتع بخبرة طويلة في تنظيم انتخابات.

وأوضح أن البعثة أوفدت بعض أعضائها إلى كل من نواذيبو وروصو كما زارت أيضًا عدة مراكز اقتراع في نواكشوط. مبرزا أن “العمليات بدأت بفتور ولكنها زادت وتيرتها مع الوقت حيث لوحظ ارتفاع الاقبال ابتداء من الظهيرة.

وتوقع أن تلتقي البعثة الافريقية بجميع الفاعلين في العملية الانتخابية لتكوين رأي حول حالة التحضير للانتخابات ومتابعة سير العمليات الانتخابية”. لتقدم في نهاية مهمتها، تقريرا لمفوضية الاتحاد الأفريقي “التي ستنظر في مدى جدية وحسن سير العمليات الانتخابية في موريتانيا وإصدار الحكم عليها”.

وأشاد الدبلوماسي الافريقي من جهة أخرى بالجهود التي بذلتها موريتانيا وخاصة فيما يتعلق بإدماج الشباب والنساء. مذكرا أنه “كما في أي انتخابات، لا يوجد كل شيىء على ما يرام”.

ونوه إلى حقيقة أن “النساء يمثلن 35٪ في القوائم” ، لكنهن يعتقدن أن موقعهن لا يسمح لهن بتعزيز وجودهن في المجالس القادمة “. والأمر هنا، يضيف الدبلوماسي الإفريقي متروك للأطراف المعنية لمعالجة هذا الموضوع.

وللتذكير، تتكون بعثة خبراء الاتحاد الأفريقي من ثماني جنسيات هي: جمهورية الكونغو الديمقراطية، والجزائر، وكوت ديفوار، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وإثيوبيا، وجيبوتي، والكاميرون.

اختتام منتدى الاستثمار لموريتانيا ودول منظمة التعاون الإسلامي

اختتام منتدى الاستثمار لموريتانيا ودول منظمة التعاون الإسلامي

اختُتمت مساء يوم الجمعة، 16 مارس 2023، في نواكشوط فعاليات النسخة الثانية من منتدى الاستثمار موريتانيا – منظمة التعاون الإسلامي، المنظم بالتعاون بين وكالة ترقية الاستثمارات في موريتانيا والمركز الإسلامي لتنمية التجارة.

وقد انطلقت فعاليات المنتدى، الذي استمر لمدة يومين، برئاسة كل من معالي الوزير الأول للجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد محمد ولد بلال مسعود، ومعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السيد حسين إبراهيم طه، بقصر المؤتمرات في نواكشوط.

وتميزت فعاليات هذا المنتدى بمشاركة أكثر من500 مشارك من الجهات الفاعلة في مجال الاستثمار العام والخاص، والشركاء الفنيين والماليين، واتحادات أرباب العمل، والغرفة التجارية، وممثلين عن القطاع الخاص الموريتانيين بالإضافة إلى 60 مستثمر أجنبي قدموا إلى موريتانيا بمناسبة تنظيم المنتدى، للاطلاع عن قرب على الإمكانيات الاقتصادية وفرص الاستثمار المتاحة.

و خلال اليوم الأول للمنتدى تم تنظيم “غرف للأعمال” وعرض المشاريع الهيكلية على المستثمرين في العديد من القطاعات ذات الأولوية، كالقطاعات الإنتاجية والطاقة – المعادن والبنية التحتية والسياحة ومشاريع الشراكة بين القطاع العام والخاص، بالإضافة إلى غرفة خاصة بمنطقة نواذيبو الحرة.

وقد تم تخصيص غرفة أعمال لمبادرة “AFAWA” من البنك الإفريقي للتنمية (BAD) والتي تهدف لتعزيز الشمولية المالية للمؤسسات النسوية. وعلى هامش هذه الغرفة، تم توقيع اتفاقية للتعاون الفني والمالي بين بنك للتجارة والصناعة BCI والبنك الإفريقي للتنمية.

أما اليوم الثاني من المنتدى، فقد شمل زيارات ميدانية، لمواقع مشاريع استراتيجية في مدينة نواكشوط، من أبرزها ميناء نواكشوط المستقل PANPA، ورصيف الحاويات بنفس الميناء TCN، والموريتانية لصناعة الألياف MIF، والشركة الصناعية للمعجنات الغذائية SIPA.

وتم تنظيم هذه الزيارات لإطلاع أعضاء الوفود الأجنبية المشاركين في المنتدى، على نماذج للمشاريع الاستثمارية في موريتانيا، وتبادل التجارب بهذا الخصوص.

وخلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى أكد معالي الوزير الأول السيد محمد بلال مسعود أنه “كدليل على الأهمية التي توليها الحكومة لجلب وتعزيز الاستثمارات المحلية والأجنبية المباشرة، تم إنشاء مجلس أعلى للاستثمار يَرْأَسُهُ فخامة رئيس الجمهورية، يتولى مهمة وضع الأطر والإصلاحات التنظيمية والمؤسسية الرامية إلى تحسين مناخ الأعمال في بلادنا والرفع من القدرة التنافسية للاقتصاد“.

وأضاف أن “هذا المجلس يضم بالإضافة للقطاعات الحكومية المعنية ممثلين عن القطاع الخاص الوطني ورؤساء بعض الشركات الأجنبية المستثمرة في البلاد، وكذا ممثلي المنظمات المهنية المختصة بترقية الاستثمار وبعض الشخصيات ذات المرجعية الدولية في عالم الأعمال.

أما الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور حسين ابراهيم طه، فقد أكد من جانبه أن المنتدى يمثل منصة لرجال و نساء الأعمال الموريتانيين والدول الأعضاء بالمنظمة، لتطوير التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية.

وأبرز في هذا الخصوص أن المنتدى يشكل فرصة كبيرة لعرض الفرص الاستثمارية الواعدة في موريتانيا، والتي ستمكن من تحقيق اندماج اقتصادي كبير بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، طبقا للأهداف الاستراتيجية التي يعمل على تنفيذها المركز الإسلامي لتنمية التجارة التابع للمنظمة.

بدوره معالي وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الانتاجية السيد أوسمان مامودو كان، أوضح في كلمته الترحيبية بالمشاركين أن موريتانيا أصبحت وجهة مفضلة للاستثمارات المباشرة، مشيرا إلى أنه انطلاقا من هذه الإمكانيات تتبع الحكومة سياسة تعتمد على تنويع الاقتصاد خصوصا في القطاعات الإنتاجية والسياحة.

وأبرز في هذا السياق أن الحضور اللافت للفاعلين في القطاع الخاص، الذين يشرفون حاليا على تنفيذ مشاريع مهمة في القطاعات الأولوية، لهذه المنتدى يبرهن على دوره البارز كمحرك للتنمية الاقتصادية في البلد.

أما المديرة العامة للمركز الإسلامي لتنمية التجارة  السيدة لطيفة البو عبدلاوي، فقد أكدت في كلمة لها في افتتاح الجلسة أن اختيار موريتانيا لتنظيم النسخة الثانية من هذا المنتدى، يشكل دعما لمسيرة النماء الاقتصادي التي يشهدها هذا البلد، بفضل موقعه الجغرافي المتميز وما يتوفر عليه من موارد طبيعية متنوعة، إلى جانب ما حققه من تطور في مجال الحكامة وإصلاح مناخ الأعمال، مما يؤهله لأن يكون وجهة للاستثمارات الأجنبية، خاصة في بلدان المنظمة.

بدوره، أعرب المدير العام للمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا، الدكتور سيدي ولد اتاه، عن سعادته بالمشاركة في فعاليات هذا المنتدى، مبرزا أن موريتانيا تحظى بعدد من المميزات الفريدة والفرص الكبيرة والآفاق الواعدة في مختلف المجالات الاقتصادية.

أما ممثل برنامج الأمم المتحدة للتنمية في موريتانيا، السيد منصور انداي، فقد أشاد بالإرادة القوية لدى الحكومة الموريتانية الهادفة إلى جعل هذا البلد، ليس مجرد وجهة للمستثمرين، بل قطبا اقتصاديا خصبا بالفرص الجاذبة للاستثمارات، مؤكدا في هذا الصدد أن القارة الإفريقية، وخاصة موريتانيا، أصبحت تحظى بثقة المستثمرين الدوليين.

من جانبه رئيس منطقة نواذيبو الحرة، السيد با عبد الله مامادو، فقد أكد أن إنشاء هذه المؤسسة مكن على مدى عشر سنوات من تعبئة مليار ونصف دولار عن طريق الاستثمارات الخارجية المباشرة، مستعرضا الفرص الاستثمارية التي تمنحها المنطقة الحرة والآفاق المستقبلية الواعدة لتطوير المنطقة، لاسيما بعد تطوير البنى التحتية في نواذيبو.

وأشاد رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمال الموريتانيين، السيد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، في كلمته بهذه المناسبة، بما يشهده مناخ الأعمال في موريتانيا من تحسن مستمر وما يحظى به رأس المال الأجنبي من امتيازات، منوها بالدور الذي تضطلع به وكالة ترقية الاستثمارات في موريتانيا.

وأكد استعداد الاتحاد لتقديم الدعم للقرارات التي ستصدر عن هذا المنتدى، موضحا ما تتمتع به موريتانيا من مقدرات اقتصادية تجعلها قادرة على لعب دور هام في مجال التكامل الاقتصادي.

و في كلمتها أعلنت، المديرة العامة لوكالة ترقية الاستثمارات في موريتانيا، عن الانضمام الفعلي لوكالة ترقية الاستثمارات في موريتانيا إلى الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار WAIPA، مبرزة أن هذه الخطوة ستمكن من رفع مكانة موريتانيا، كقطب جاذب للاستثمار على المستوى الدولي.

وفي نهاية الجلسة الافتتاحية للمنتدى، أشرف كل من معالي الوزير الأول للجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد محمد ولد بلال مسعود، ومعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السيد حسين إبراهيم طه، على توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين المركز الإسلامي لتنمية التجارة وكل من وكالة ترقية الاستثمارات في موريتانيا والأكاديمية الدبلوماسية الموريتانية ومؤسسة قطر للسياحة، فيما تم توقيع اتفاقية شراكة بين اتحاديات الصيد في موريتانيا والمغرب.

للتذكير، تأسس المركز الإسلامي لتنمية التجارة في الدار البيضاء سنة 1984، وهو الهيئة الفرعية لمنظمة التعاون الإسلامي المسؤولة عن تعزيز التجارة والاستثمارات في دول منظمة التعاون الإسلامي. مع أكثر من 38 عامًا من الخبرة في مجال ترقية التجارة والاستثمار في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، يعمل المركز الإسلامي لتنمية التجارة على تشجيع التبادل التجاري المنتظم داخل منطقة منظمة التعاون الإسلامي، كما يعمل على يرقية الاستثمارات التي من شأنها أن تطوير التدفقات التجارية داخل منطقة منظمة التعاون الإسلامي ومساعدة الدول الأعضاء في مجال ترقية المفاوضات في الميدان التجاري.