رئيس الجمهورية في مؤتمر “كوب 28”: مواجهة التغيرات المناخية معركة الجميع ولا سبيل لكسبها إلا بتضافر الجهود والتعاضد والتضامن

رئيس الجمهورية في مؤتمر “كوب 28”: مواجهة التغيرات المناخية معركة الجميع ولا سبيل لكسبها إلا بتضافر الجهود والتعاضد والتضامن

ألقى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني خطابا هاما لدى افتتاح قمة دول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغير المناخي “كوب 28” التي انطلقت أشغالها يوم الجمعة 1 ديسمبر 2023 بدبي (الإمارات العربية المتحدة).

وقد هنأ فخامته دولة الإمارات، قيادة وشعبا، بمناسبة الاحتفال بعيد الاتحاد، وتنظيم هذه الدورة ال 28 من المؤتمر.

وقال إن مواجهة التغيرات المناخية هي معركة الجميع، ولا سبيل لكسبها إلا بتضافر الجهود والتعاضد والتضامن، معتبرا أن هذه المعركة يجب أن تخاض على مسارين، أحدهما مسار تعزيز القدرة على التكيف والصمود، في وجه الانعكاسات السلبية للتغيرات المناخية على الأنسجة الاقتصادية والاجتماعية خاصة في الدول الأقل نموا، أما الثاني فيتمثل في الحد التدريجي من الانبعاثات الغازية، ببناء مسارات تنموية ضئيلة الاعتماد على الكربون والتوسع في استخدام الطاقات المتجددة النظيفة.وفيما يلي نص الخطاب:

“أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي ملوك ورؤساء الدول والحكومات؛

– صاحب المعالي السيد سلطان الجابر رئيس القمة 28 لدول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغير المناخي؛

– صاحب المعالي السيد الأمين العام للأمم المتحدة؛

– أيها السيدات والسادة؛

أود ابتداء، أن أتقدم بجزيل الشكر لأخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الأصيل، مهنئا إياه والشعب الإماراتي عموما، على الاحتفاء بعيد الاتحاد، وعلى استضافة هذه الدورة 28 لقمة دول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغير المناخي.

فلطالما تبوأت دولة الإمارات العربية المتحدة، بفضل الرؤى الاستشرافية لقيادتها الحكيمة، مواقع الريادة في تعزيز الاستدامة، ومواجهة التحديات البيئية عموما.

وأهنئ كذلك صاحب المعالى، سلطان الجابر، رئيس قمة كوب 28 على التنظيم المحكم لهذه الدورة.

كما أتقدم بالشكر الجزيل، إلى صاحب المعالي السيد أنتونيو كوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، على جهوده الكبيرة في سبيل في مجال التغيرات المناخية.

– أصحاب الفخامة والجلالة والسمو والمعالي؛

– أيها السيدات والسادة؛

لا تبرز وحدة المصير الإنساني في أي مستوى من مستويات الحياة بأقوى وأوضح مما تتجلى عليه في التحديات البيئية.

فالارتفاع المطرد في حرارة الكوكب الذي يفاقم، سنة بعد أخرى، حدة التغيرات المناخية، وتوابعها المدمرة، من تصحر، وجفاف، وكوارث طبيعية، وإخلال بتوازن المنظومات البيئية، يهدد استمرارية الحياة البشرية، بل واستمرارية الحياة من حيث هي، على وجه الكوكب الأرضي.

فمواجهة التغيرات المناخية إذن، معركتنا جميعا، نربحها معا أو نخسرها معا. وكلنا ندرك أن لا سبيل لكسبها إلا بتضافر الجهود والتعاضد والتضامن، وهي تخاض أساسا على مسارين:

– مسار تعزيز القدرة على التكيف والصمود، في وجه الانعكاسات السلبية للتغيرات المناخية على الأنسجة الاقتصادية والاجتماعية خاصة في الدول الأقل نموا.

– ومسار الحد التدريجي من الانبعاثات الغازية، ببناء مسارات تنموية ضئيلة الاعتماد على الكربون والتوسع في استخدام الطاقات المتجددة النظيفة، ولن تكون النتائج على أي من المسارين إلا بقدر التعاون والتضامن الدوليين.

وباد للعيان اليوم، أن هذا التضامن، لا يزال من حيث الحجم والفعالية دون المستوى المطلوب، إذ غالبا ما يتخذ في إطاره من قرارات، وإعلانات، والتزامات مالية قوية، يظل ضعيف الترجمة في الواقع، معيقا بذلك التنفيذ الناجع للمساهمات المناخية الوطنية، خاصة في الدول النامية.

فمن الملح والضروري إذن، زيادة التمويلات الموجهة للتكيف والتحول البيئي بشكل كبير، ودفعها على نحو لا يفاقم مديونية الدول النامية.

– أصحاب الفخامة والجلالة والسمو المعالي؛

– أيها السيدات والسادة؛

إننا في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، من أكثر الدول تأثرا بالتغيرات المناخية، وما ينشأ عنها من تصحر وجفاف واضطراب في التساقطات المطرية من حيث الندرة والغزارة. فقد أصبح التصحر يغطي ما يربو على 80% من مساحتنا الترابية، وتسببت موجات الجفاف المتتالية في تمزيق أنسجتنا الاجتماعية والاقتصادية الريفية، مهددة أمننا الغذائي ومعيقة تنميتنا الاقتصادية بتأثيرها السلبي على قطاعات حيوية، مثل الموارد المائية والإنتاج الزراعي والتنمية الحيوانية، والثروة البحرية والمنظومات البيئية الطبيعية.

ولذا، فنحن مدركون جيدا، أن مواجهة التغيرات المناخية ضرورة اجتماعية واقتصادية وبيئية بل وأمنية.

وانطلاقا من ذلك، بذلنا جهودا كبيرة، في مكافحة التصحر من خلال مبادرة السور الأخضر الكبير، والمساهمة النشطة في لجنة المناخ لمنطقة الساحل، واللجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل، وباعتماد ميثاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي أطلقتها المملكة العربية السعودية الشقيقة، كما استثمرنا في التسيير المستدام للمناطق البحرية والساحلية ذات النفع البيئي العالمي.

وعلاوة على ذلك، سعينا بكل الجهود، إلى تعزيز قدرة مواطنينا على الصمود والتكيف، مع تداعيات التغير المناخي، على المنظومات الاجتماعية، والاقتصادية. فكافحنا الفقر، والهشاشة، وراجعنا أنماط الإنتاج، وعملنا على استعادة صلاحية ما تدهور من أراضينا بفعل التصحر.

هذا على مستوى مسار دعم التكيف والصمود، لكننا لم نغفل مسار بناء تنمية أقل اعتمادا على الكربون بالاستثمار الكبير في الطاقات المتجددة.

فعلى الرغم من ضآلة إسهامنا في انبعاث غازات الاحتباس الحراري، فقد استطعنا زيادة حصة الطاقات المتجددة في مجمل استهلاكنا الطاقوي، على نحو معتبر، حيث وصلت إلى 34% سنة 2020 مع التخطيط للوصول إلى نسبة 50% سنة 2030.

وبرنامجنا الواسع لتطوير الهيدروجين الأخضر، الذي هو الآن قيد الإطلاق، فإننا واثقون من تحقيق الهدف الذي رسمناه في مساهمتنا المناخية الوطنية المراجعة، والمتمثل في خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 11 %.

غير أننا في كل هذه الجهود، لا نزال نحتاج، شأننا في ذلك شأن معظم الدول النامية، إلى زيادة الدعم الدولي، لتعزيز القدرة على الصمود، والتكيف، ولتأمين انتقال طاقوي، منصف، وفعال.

وإنني، إذ أجدد الدعوة لرفع مستوى الدعم للدول النامية، في مواجهتها للتحديات البيئية، والوفاء الفوري بما تقدم الالتزام به من ذلك، لأرجو لأعمال قمتنا هذه كل التوفيق والنجاح.

أشكركم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

رئيس الجمهورية يلتقي الوزير المنتدب للشؤون الخارجية اليابانية

رئيس الجمهورية يلتقي الوزير المنتدب للشؤون الخارجية اليابانية

التقى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ظهر الإثنين 27 نوفمبر 2023، الوزير المنتدب للشؤون الخارجية اليابانية السيد هوري إيواوو، على هامش الدورة التاسعة لمنتدى داكار الدولي حول السلام والأمن في العاصمة السنغالية داكار.

وقد تبادل فخامته مع  الوزير الياباني خلال اللقاء وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

 

رئيس الجمهورية أمام منتدى داكار الدولي: موريتانيا عملت على تعزيز أمنها موازاة مع مكافحة الفقر وتعزيز المؤسسات الديمقراطية

رئيس الجمهورية أمام منتدى داكار الدولي: موريتانيا عملت على تعزيز أمنها موازاة مع مكافحة الفقر وتعزيز المؤسسات الديمقراطية

أكد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، أن أي معركة ضد انعدام الأمن تراد لها الفعالية الدائمة يجب أن تعالج القضايا الأمنية في ترابطها العضوي مع الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تشكل بيئتها العامة.

وأضاف خلال الدورة التاسعة لمنتدى داكار الدولي حول السلام والأمن في افريقيا، الذي انعقد يوم الاثنين 27 نوفمبر 2023 في العاصمة السنغالية داكار، أنه انطلاقًا من هذا المبدأ، سعت موريتانيا إلى تعزيز قوات الدفاع والأمن لديها وإعادة تكييفها مع خصوصيات العنف غير النمطي المعاصر، مع التركيز على مكافحة الفقر والهشاشة، وتعزيز المؤسسات الديمقراطية، والحريات الأساسية ودولة القانون، ضمن إطار عام لإصلاح عميق لنظامها الاقتصادي من أجل وضع أسس لتنمية مستدامة.

وفيما يلي نص الخطاب:

“فخامة الرئيس والأخ العزيز السيد ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال؛

أصحاب السعادة رؤساء الدول والحكومات؛

أصحاب السعادة الوزراء،

أصحاب السعادة، السيدات والسادة؛

أود في البداية أن أعرب لصديقي وأخي فخامة السيد ماكي صال، رئيس جمهورية السنغال، عن خالص شكري لدعوتي للمشاركة في أعمال الدورة التاسعة لمنتدى داكار الدولي، وعلى حرارة الاستقبال وكرم الضيافة الأسطوري لـ”التيرانجا” السنغالية.

وأود كذلك أن أؤكد على أهمية الموضوع الذي اختارته هذه الدورة التاسعة للمنتدى: “أفريقيا.. إمكانات وحلول في مواجهة التحديات الأمنية وعدم الاستقرار المؤسسي”، وأحيي الصورة التي ما فتئ المنتدى أن يرسمها لنا على مر السنين، صورة تعكس بصدق تصميم افريقيا بحزم على النهوض بمسؤولياتها والتفكير في التحديات التي تواجهها على المستويات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والديناميكيات التي تكمن وراءها.

إفريقيا التي لم تعد تنتظر الحلول المصممة خارجها، ولكنها حلول نابعة من واقعها عن طريق تبادل الآراء ووجهات النظر والحوار والابتكار.

إن هذا المنتدى، بحجم نجاحه المثير للإعجاب، لدليل على بعد بصيرة ومدى الحكمة التي يتمتع بها صديقي وأخي فخامة الرئيس ماكي صال.

أصحاب السعادة؛

سيداتي وسادتي؛

إن المفارقات الأكثر وضوحا في قارتنا تكمن في الفجوة الهائلة بين إمكاناتها الضخمة من الموارد الطبيعية وموقعها الجيوستراتيجي ومواردها البشرية الشابة من جهة، مما كان ينبغي أن يجعلها منطقة سلام واستقرار وتنمية بامتياز، ومن ناحية أخرى، واقعها الذي يتميز في كثير من الأحيان بانتشار ظاهرة الفقر والتخلف وانعدام الأمن والاستقرار الاجتماعي والمؤسسي.

ولهذا – فلا شك – أن التغلب على هذه التناقضات وتحويل ثروات القارة الكامنة إلى وسائل لإيجاد حلول ملموسة وفعالة، لرفع التحديات ومعالجة الأزمات الحادة والمتعددة الأوجه التي تمر بها قارتنا، يشكل حجر الزاوية في تنمية أفريقيا.

ومن أكثر هذه الأزمات الحادة تدميراً انعدام الأمن والتغييرات غير الدستورية.

وفي الواقع، فقد أصبحت القارة، منذ أكثر من عقد من الزمن، مسرحا لمختلف أشكال العنف الإرهابي والاجتماعي والسياسي والعنف العرقي الذي ينتشر يوما بعد يوم فيكتسح مناطق جديدة، مما يؤدي إلى زعزعة استقرار الدول وغياب سيطرتها مما يحولها، مثل الشريط الساحلي، إلى مناطق حاضنة للتطرف والعنف والتهريب.

وكثيراً ما ينشأ هذا العنف عن عوامل منها الفقر، وسوء التسيير، وغياب الآفاق، والتوترات الاجتماعية، والقطيعة التامة مع الشرعية الدستورية.

فالعديد من المحددات التي يغذي بعضها البعض، تنبع من محاصرة قارتنا في حلقة مفرغة دراماتيكية من التخلف وانعدام الأمن وعدم الاستقرار المؤسسي.

وبحكم طبيعتها العابرة للحدود، وارتباطها الوثيق بالجهات الفاعلة غير الحكومية، فضلاً عن تعقيد عواملها الاجتماعية والاقتصادية، فإن العنف الارهابي يقوض استراتيجياتنا الأمنية الكلاسيكية، وهذه غالباً ما تركز على الدفاع عن سلامة أراضي الدولة في مواجهة العدوان المحتمل من دولة ثالثة، والتي لا تستجيب اليوم إلا جزئيًا للتحديات الأمنية غير المتماثلة والمتعددة الأوجه للتعامل مع انعدام الأمن الذي تعاني منه أفريقيا ونتيجته الطبيعية المباشرة، عدم الاستقرار المؤسسي. ويجب علينا أن نعمل على إطلاق إمكاناتنا الهائلة من الموارد ووضع حلول مبتكرة من خلال تحسين الحوكمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في دولنا بهدف تحقيق تنمية مستدامة تضمن الرخاء المشترك.

وفي الواقع، لقد أصبح من الثابت اليوم أن أي معركة ضد انعدام الأمن تراد لها الفعالية الدائمة يجب أن تعالج القضايا الأمنية في ترابطها العضوي تقريبًا مع الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تشكل بيئتها العامة.

وانطلاقًا من هذا المبدأ، سعت الجمهورية الإسلامية الموريتانية إلى تعزيز قوات الدفاع والأمن لديها وإعادة تكييفها مع خصوصيات العنف غير النمطي المعاصر.

ولكنها، في الوقت نفسه، ركزت عملها على مكافحة الفقر والهشاشة، وتعزيز المؤسسات الديمقراطية، والحريات الأساسية ودولة القانون، ضمن إطار عام لإصلاح عميق لنظامها الاقتصادي من أجل وضع أسس لتنمية مستدامة.

ولكنها في الوقت ذاته عملت أيضًا على تحسين الحوكمة الاجتماعية والسياسية.

وهكذا نجحت في تهدئة المشهد السياسي، وتعزيز الانفتاح والحوار والتشاور سبيلا مفضلا للحوكمة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، في حين تعمل على استئصال التطرف بين شبابها وتعزيز ثقافة الانفتاح والتسامح.

وحتى الآن، تبدوا النتائج على صعيد الأمن والاستقرار والتماسك الاجتماعي مقنعة.

ولكننا ندرك أنه نظرًا لطبيعة الإرهاب والتطرف العابر للحدود، لا يمكن لأحد أن يشعر بالأمن الدائم ما لم يكن جيرانه كذلك، كما أنشأنا مع جيراننا الأكثر تعرضًا للتهديد المباشر (مالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد)، مجموعة الخمس في الساحل التي حشدت حولها العديد من مبادرات الدعم الدولي، كما حسنت بشكل كبير قدرتنا الجماعية على منع الهجمات الإرهابية والرد عليها بفعالية.

ومن المؤكد أن مجموعة الخمس تمر بمرحلة حرجة إلى حد ما اليوم، بسبب انسحاب جمهورية مالي الشقيقة وتعطيل الشرعية الدستورية في فضائها.

ولكنه بالتأكيد سوف يتعافى ـ أنا متأكد من ذلك ـ وسوف تستمر المعركة الجماعية ضد الإرهاب وانعدام الأمن بلا هوادة، وهذا في مصلحة المنطقة شبه الإقليمية والقارة ككل.

إن هذه المعركة ضد انعدام الأمن هي أيضا معركة الاتحاد الأفريقي الذي، من خلال هياكله للسلام والأمن، يحارب بدوره انعدام الأمن والتغييرات غير الدستورية عن طريق مجلس السلم والأمن وآليات الدعم المتعددة التابعة له مثل نظام الإنذار القاري المبكر (SCAR) والقوة الاحتياطية الأفريقية (ASF)، ولكنها أيضاً عبارة عن مبادرات لتنسيق الجهود الرامية إلى مكافحة انعدام الأمن، والتي تم تطويرها في إطار المجموعات الاقتصادية الإقليمية مثل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.

ولكي تكون هذه المعركة ضد انعدام الأمن وعدم الاستقرار فعالة حقا، فلابد أن تكون مصحوبة بجهود كبيرة لتحسين الحوكمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

تشير أجندة الاتحاد الأفريقي لعام 2063، من خلال تحديد إرساء تنمية مستدامة بوصفها الهدف الأول، إلى أنه لا يمكن تصور هذا الهدف بشكل معقول إلا في إطار التنمية الشاملة التي تضمن الرخاء المشترك و”إسكات الأسلحة” على نحو مستدام، وبصورة نهائية وبشكل دائم في افريقيا.

فهذه التنمية الشاملة، مع ما تفترضه من تحسن في الحوكمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، تشكل أيضاً أحد الشروط الأساسية للأمل في وضع نهاية لعدم الاستقرار المؤسسي.

ومن المؤكد أن الاتحاد الأفريقي، من خلال آلياته القانونية الحالية، فضلا عن بياناته وقراراته المتعددة مثل تلك التي اتخذت في الجزائر عام 1999، ولومي في عام 2000 وأكرا في عام 2022، جعل من المعركة ضد التغيير غير الدستوري هدفه الأول؛ وأحيي هنا جهود الاتحاد الكبيرة في هذا المجال، كما أحيي جهود المجموعات الاقتصادية الإقليمية، ولا سيما المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.

وعلى الرغم من هذا الالتزام الأخلاقي الجماعي، فإننا نشهد اليوم عودة التغييرات غير الدستورية، وهو أمر مثير للقلق وغير مقبول في نفس الوقت.

لذلك فإن هناك حاجة ملحة إلى مضاعفة جهودنا بهدف بناء دولة القانون، وإرساء ديمقراطيات حقيقية قادرة على ضمان تداول سلمي للسلطة في جو يطبعه الاستقرار والشفافية.

وللقيام بذلك، يتعين علينا أن نعمل على تمكين الجميع من الوصول، على قدم المساواة، إلى ظروف حياة كريمة.

ويتعين علينا أيضاً، وقبل كل شيء، أن نعمل على تهدئة الحياة السياسية، والتغلب على الخلافات الاجتماعية والعداوات العرقية، من خلال الحوار والتوافق.

وفي هذا السياق، أؤكد على أهمية رأس المال الاجتماعي والمعرفي المحلي للمجتمعات الأفريقية للوقاية من النزاعات وتسييرها وحلها.

ويجب تسخير الحلول التي يوفرها رأس المال الاجتماعي هذا، كما يجب علينا تعزيز وتثمين دور المجتمعات والقادة الاجتماعيين والمجتمع المدني والمنظمات المجتمعية الشعبية والاستفادة منها بأقصى حد.

ويبدو لي أن استكشاف بوتقة الانصهار الثقافي والأنماط الاجتماعية التي تعود إلى عهود ولت أصبح منهجا يستحق الاهتمام.

وعموما، يشكل انعدام الأمن والاستقرار المؤسسي تحديات كبيرة تعرض مستقبل قارتنا للخطر، لكن حجم وتنوع مواردنا وإمكاناتنا لوضع حلول مبتكرة يعزز أملي في قدرتنا الجماعية على التغلب على هذه التحديات وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تضمن الأمن والديمقراطية والسلام، وازدهارا مشتركا حقيقيا.

وأملي كبير في أن تساهم الخلاصات والمقترحات التي ستسفر عن هذه الدورة التاسعة لمنتدى داكار الدولي للسلام والأمن بشكل كامل في هذا الشأن.

أتمنى لكم كل النجاح في عملكم.

وأشكركم.”

وزير الشؤون الخارجية يشارك في أشغال المنتدى الإقليمي الثامن للاتحاد من أجل المتوسط

وزير الشؤون الخارجية يشارك في أشغال المنتدى الإقليمي الثامن للاتحاد من أجل المتوسط

شارك معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج السيد محمد سالم ولد مرزوك، يوم الاثنين 27 نوفمبر 2023 في برشلونه بالمملكة الإسبانية،، في أشغال المنتدى الإقليمي الثامن للاتحاد من أجل المتوسط.

وبحث هذا اللقاء، الذي يجمع وزراء خارجية وممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط، وممثلي عدد من المؤسسات الأورو-متوسطية، بندا واحدا هو وقف إطلاق النار والتدهور الخطير والكارثة الإنسانية التي تسببها الحرب على غزة.

وحضر اللقاء، إلى جانب معالي الوزير، وفد هام من قطاعه يضم على الخصوص السادة: زينب اعلي سالم سفيرة بلادنا المعتمدة لدى المملكة الإسبانية، وأحمد محمودا السفير مدير أوروبا بالمديرية العامة للتعاون الثنائي، وفاتو حم اقريب السفيرة مديرة اتحاد المغرب العربي والاتحاد الأوروبي والشركاء المتوسطيين بالمديرية العامة للتعاون متعدد الأطراف، ومحمد اعلي محمود السفير مدير التشريفات بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج.

 هذا، وعقد معالي الوزير، على هامش مشاركته في هذا المنتدى الإقليمي، اللقاءات الثنائية التالية:

وزير الشؤون الخارجية يلتقي نظيره الفلسطيني

التقى معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج السيد محمد سالم ولد مرزوك، يوم الاثنين 27 نوفمبر 2023 في برشلونه بالمملكة الإسبانية، معالي الدكتور رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين بدولة فلسطين الشقيقة.

وخلال اللقاء جرى استعراض علاقات الأخوة والتعاون العريقة بين الشعبين الشقيقين، والتباحث في المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

حضر المقابلة، إلى جانب معالي الوزير، سعادة السيدة زينب بنت اعلي سالم سفيرة بلادنا المعتمدة لدى المملكة الإسبانية، والسيد أحمد محمودا السفير مدير أوروبا بالمديرية العامة للتعاون الثنائي بالوزارة.

وزير الشؤون الخارجية يلتقي نظيره المصري

كما التقى معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج السيد محمد سالم ولد مرزوك، نفس اليوم في برشلونه بالمملكة الإسبانية، معالي السيد سامح شكري وزير الخارجية بجمهورية مصر العربية الشقيقة.

وخلال اللقاء جرى استعراض علاقات الأخوة والتعاون العريقة بين البلدين الشقيقين والتباحث في المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وزير الشؤون الخارجية يلتقي نظيره التونسي

التقى معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج السيد محمد سالم ولد مرزوك، نفس اليوم في برشلونه، معالي السيد نبيل عمار وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.

وخلال اللقاء جرى استعراض علاقات الأخوة والتعاون العريقة بين البلدين الشقيقين، والتباحث في المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وحضرت اللقاء سعادة السيدة زينب أعل سالم، سفيرة موريتانيا المعتمدة لدى المملكة الإسبانية والسيد أحمد محمودا السفير، مدير أوروبا بالمديرية العامة للتعاون الثنائي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج.

موريتانيا ترحب باتفاق الهدنة الإنسانية في غزة

موريتانيا ترحب باتفاق الهدنة الإنسانية في غزة

رحبت الجمهورية الإسلامية الموريتانية، باتفاق الهدنة الانسانية في غزة الذي تم التوصل إليه بين حماس وإسرائيل لتبادل الأسرى والمحتجزين.

وعبرت في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج يوم الجمعة 24 نوفمبر 2023، عن بالغ تقديرها للجهود الكبيرة التي بذلتها دولة قطر والجمهورية العربية المصرية والولايات المتحدة الأمريكية لإنجاز هذا الاتفاق الهام.

وفيما يلي نص البيان:

ترحب الجمهورية الإسلامية الموريتانية باتفاق الهدنة الإنسانية في غزة الذي تم التوصل إليه يوم 22 نوفمبر 2023 بين حماس وإسرائيل لتبادل الأسرى والمحتجزين بين الطرفين.

وفي الوقت الذي تعبر فيه الحكومة الموريتانية عن بالغ تقديرها للجهود الكبيرة التي بذلتها دولة قطر والجمهورية العربية المصرية والولايات المتحدة الأمريكية لإنجاز هذا الاتفاق الهام، فإنها تأمل أن يكون فاتحة خير تفضي إلى وقف تام لإطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني الشقيق، وضمان الدخول الفوري وغير المشروط للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة وعودة المهجرين قسرا إلى ديارهم.

وتجدد الحكومة الموريتانية بهذه المناسبة تمسكها بضرورة تضافر الجهود من أجل إيجاد حل سياسي عادل وشامل وسريع للقضية الفلسطينية يقود إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية تنفيذا للمبادرة العربية وحل الدولتين ولقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”.

وزير الشؤون الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره بجمهورية كوريا

وزير الشؤون الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره بجمهورية كوريا

تلقى معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج السيد محمد سالم ولد مرزوك، يوم الأربعاء 22 نوفمبر 2023، اتصالا هاتفيا من صاحب المعالي السيد بارك جين، وزير الشؤون الخارجية بجمهورية كوريا.

وكان الاتصال فرصة استعرض فيها الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق تعزيزها بما يخدم التطلع المشترك لديهما لتطوير شراكة مثمرة في العديد من المجالات الحيوية.

رئيس الجمهورية يشرف على إطلاق النسخة الثالثة من مؤتمر ومعرض النفط والغاز والطاقة للدول المطلة على الحوض الساحلي

رئيس الجمهورية يشرف على إطلاق النسخة الثالثة من مؤتمر ومعرض النفط والغاز والطاقة للدول المطلة على الحوض الساحلي

أشرف فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، امس الثلاثاء 21 نوفمبر 2023 بالمركز الدولي للمؤتمرات “المرابطون” في نواكشوط، على إطلاق النسخة الثالثة من مؤتمر ومعرض النفط والغاز والطاقة للدول المطلة على الحوض الساحلي (موريتانيا، السنغال، غامبيا، غينيا بيساو وغينيا كوناكري)، المنظمة من طرف وزارة البترول والمعادن والطاقة، تحت شعار: “توسيع فرص الطاقة ضمن الآفاق الجديدة لأفريقيا”.

ويدخل تنظيم هذا المعرض، الذي يدوم يومين، في إطار تنفيذ استراتيجية وزارة البترول والمعادن والطاقة، لتطوير قطاع النفط والغاز والطاقة وتعبئة الفاعلين وتعزيز مناخ الاستثمار، حيث سيعكف المشاركون على بحث واقع وآفاق قطاع الطاقة والفرص الاستثمارية الواعدة في المنطقة وتثمين إمكانات موريتانيا ومؤهلاتها لتصبح قطبا إقليميا مندمجا للنفط والغاز والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.

ويستضيف المؤتمر وزراء الطاقة في عدة دول، وممثلين عن الوزارات والمؤسسات الحكومية المشاركة، بالإضافة إلى المستثمرين والشركاء الدوليين والخبراء ووكالات التعاون والمدارس العليا للتكوين في مجالات الطاقة.

ويشارك في المعرض المصاحب للمؤتمر حوالي 30 جناحا للشركات العاملة في مجال الطاقة والنفط والغاز والمعادن من بينها الشركة الموريتانية للمحروقات وbp والشركة الوطنية للصناعة والمناجم “سنيم”، إضافة لجناح وزارة البترول والمعادن والطاقة.

وتجول فخامة رئيس الجمهورية بعد حفل الافتتاح داخل مختلف أجنحة المعرض، حيث قدم لفخامته شروحا حول تجارب وخبرات والخطط المستقبلية للشركات المشاركة في المؤتمر العاملة في مجال الطاقة.

وقدم جناح وزارة البترول والمعادن والطاقة في المعرض الرؤية الطاقوية لموريتانيا التي سيتم في إطارها تصدير الغاز الطبيعي المسال 2024، وتصدير الهيدروجين الأخضر سنة 2030، وصولا للحياد الكربوني 2050.

كما قدمت الشركات الوطنية كالشركة الموريتانية للمحروقات والشركة الوطنية للصناعة والمناجم “اسنيم”، والشركات الدولية المشاركة، خططها وبرامجها التنموية المتعلقة بمختلف مجالات الطاقة وتجاربها واستثماراتها في هذه المجالات.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للإنتاج والعمليات بشركة (bp) السيد جوردن بيريل، في كلمة خلال حفل الافتتاح، أن الشركة دخلت منذ ست سنوات مع موريتانيا والسنغال في مشروع كبير وهام لاستغلال الغاز، مشيرا إلى إن شركة (bp) تعمل بشكل متواصل مع البلدين لأخذ هذا المشروع إلى بر الأمان.

وقال إن الشركة تعمل على توفير طاقة سهلة الاستخدام والتوصيل وصديقة للبيئة، مشيرا إلى أن الشركة تأخذ بعين الاعتبار كل القضايا المتعلقة بحماية البيئة والمحافظة عليها، والعمل في هذا الإطار بمعية الجهات المعنية.

وأضاف أن الأشغال في المرحلة الأولى من هذا المشروع بلغت أكثر من 90%، وهو ما يمكن من تصدير (2,3) مليون طن سنويا من الغاز، مشيرا إلى أن الشركة تعمل على تسهيل وصول هذه البلدان إلى طاقة صديقة للبيئة والاستغناء عن المصادر التقليدية للطاقة الضارة بالبيئة.

أما الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، السيد محمد حامد فقد أشار في كلمته، إلى الدور الأساسي الذي تلعبه الطاقة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن ثلث دول العالم يعتمدون على الفحم في تحضير أغراضهم.

وأشار إلى أن الأولويات الوطنية والدولية تظهر أهمية الحصول على طاقة نظيفة للمحافظة على البيئة، وهو ما يتطلب الانتقال من استخدام الفحم إلى الغاز والتركيز على الطاقات المتجددة كالشمس والرياح.

ونبه إلى أن الطلب على الغاز سيكون كبيرا، وهو ما يتطلب الاستمرار في الاستثمار في استخراج الغاز، مشيرا إلى أن موريتانيا لديها فرص كبيرة من خلال استغلالها لمصادرها الطاقوية.

وبدوره أشار الأمين العام للمنظمة الإفريقية لمنتجي النفط (Appo)، السيد عمر فاروق إبراهيم، إلى ضرورة الحد من الانبعاثات من خلال التركيز على الطاقات النظيفة.

ونبه إلى أهمية تركيز الدول الإفريقية على تطوير التكنلوجيا لتطوير مشاريعها الطاقوية، مشيرا إلى أنه لا وجود لتنمية وتطور بدون وجود الطاقة.

وبدوره ثمن السيد مارك كراندال مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة CWP Global ما تتمتع به موريتانيا من ثروات طبيعية خاصة في مجال الغاز والهيدروجين الأخضر والطاقات البديلة، مشيرا إلى أنه من خلال هذه الثروات يمكن لموريتانيا أن تقطع أشواطا كبيرة في مجال التقدم والتنمية.

وأضاف أن مؤسسته سعيدة بالشراكة مع موريتانيا وعلى استعداد لاستغلال تجربتها في مجال الثروات المعدنية لصالح التنمية في موريتانيا.

ونوه إلى أن استغلال هذه الثروات المتنوعة سينقل موريتانيا إلى مصاف الدول المتقدمة علميا وتقنيا.

من جهته، أشاد الرئيس التنفيذي لغرفة الطاقة الافريقية بجنوب افريقيا السيد أن جي أيوك، بالجهود التي بذلتها موريتانيا والتيأاثمرت تنظيم هذا المؤتمر الهام الخاص بالطاقة.

وأشار إلى أن ما تحويه موريتانيا من طاقات سيمكنها إذا استغلت من توفير الكثير من فرص العمل لشباب موريتانيا والبلدان المجاورة والاستفادة من طاقاته المتنوعة في المجالات التنموية.

وأضاف أن هذه الاستفادة لا يمكن تحقيقها إلا بتعاون الجميع وتعزيز الشراكات لتحقيق التقدم والرخاء المنشود.

جرى حفل إطلاق فعاليات النسخة الثالثة من مؤتمر ومعرض الدول المطلة على الحوض الساحلي، بحضور معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود، ورئيس الجمعية الوطنية، ورئيس المجلس الدستوري، ورئيس مؤسسة المعارضة الديمقراطية، والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، والوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية، والوزيرين المستشارين برئاسة الجمهورية، وأعضاء الحكومة، ووالي نواكشوط الغربية، ورئيسة جهة نواكشوط، وعمدة بلدية تفرغ زينه، وبعض القادة العسكريين والأمنيين، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في موريتانيا.

وزير الشؤون الخارجية يلتقي نائب وزير الخارجية الأوكراني

وزير الشؤون الخارجية يلتقي نائب وزير الخارجية الأوكراني

التقى معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج السيد محمد سالم ولد مرزوك، أمس الأحد 19 نوفمبر 2023 في مكتبه، السيد مكسيم سوبخ، نائب وزير الخارجية الأوكراني، المبعوث الخاص للشرق الأوسط وأفريقيا، والوفد المرافق له.
وتطرق اللقاء للقضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة الدعوة الموجهة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني من نظيره الأوكراني السيد افلوديمير زلنسكي، لحضور القمة الدولية للأمن الغذائي، المزمع انعقادها في أوكرانيا.
كما تطرق الجانبان إلى افتتاح سفارة جديدة لأوكرانيا في موريتانيا، وتوسيع مجال التعاون بين البلدين ليشمل مجالات الطاقة، الأمن الغذائي،  التعليم العالي والبحث العلمي، والصيد.
تجدر الاشارة إلى أن هذه الزيارة تأتي بعد المكالمة الهاتفية التي أجراها معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج مع نظيره الأوكراني، واللقاء الذي أجراه الوزيران على هامش اجتماعات الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
حضر اللقاء كل من السفير محمد الحنشي الكتاب، المدير العام للتعاون الثنائي والسفير احمد محمودا مدير أوروبا بالوزارة.
رئيس الجمهورية يستقبل رؤساء هيئات الضبط الإعلامي الفرنكوفونية والإفريقية

رئيس الجمهورية يستقبل رؤساء هيئات الضبط الإعلامي الفرنكوفونية والإفريقية

استقبل فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، صباح الجمعة 17 نوفمبر 2023 في القصر الرئاسي، رؤساء هيئات الضبط الإعلامي الفرنكوفونية والإفريقية، وهم السادة بابكر ديينغ نائب رئيس الشبكة الفرانكفونية لهيئات الضبط الإعلامي، ورئيس المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري بالسنغال، ولطيفة اخرباش رئيسة شبكة هيئات الضبط الإعلامي الإفريقية ورئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري بالمغرب، وريمي بروسبير موروتي، رئيس شبكة هيئات الضبط بالمجموعة الاقتصادية الأفريقية ورئيس المجلس الأعلى للاتصال ببنين، وهيرفي قودشيه ممثل سلطة تنظيم الاتصال السمعي البصري والرقمي بفرنسا.

وبعيد اللقاء، أدلى السيد بابكر ديينغ والسيدة لطيفة اخرباش بتصريح بالنيابة عن الوفد، توجها من خلاله بالشكر الجزيل لفخامة رئيس الجمهورية على حفاوة الاستقبال وعلى العناية التي أحاط بها المنتدى الذي نظمته السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية والذي خُصص لتدارس مكاسب وتحديات وتطلعات الفاعلين في المجال السمعي البصري في ظل التحول الرقمي.

جرى اللقاء بحضور كل من معالي الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية السيد المختار ولد أجاي والسيد محمدو أحمدو أمحيميد مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية ورئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية السيد الحسين ولد أمدو.

لقاءات رئيس الجمهورية على هامش أعمال القمة السعودية-الإفريقية والقمة العربية الإسلامية الإستثنائية بالرياض

لقاءات رئيس الجمهورية على هامش أعمال القمة السعودية-الإفريقية والقمة العربية الإسلامية الإستثنائية بالرياض

 

رئيس الجمهورية يجري مباحثات مع أمير دولة قطر

 

أجرى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، يوم السبت 11 نوفمبر 2023 بالرياض في المملكة العربية السعودية لقاء مع شقيقه سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وآفاق تعزيزها، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية، لاسيما تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما حضر اللقاء أصحاب المعالي الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية السيد المختار ولد أجاي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج السيد محمد سالم ولد مرزوك، ووزير المالية السيد اسلمو ولد محمد امبادي، ووزير البترول والمعادن والطاقة الناطق باسم الحكومة السيد الناني ولد اشروقه.

كما حضر اللقاء من الجانب القطري، معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس الديوان الأميري، وسعادة السيد عبدالله بن محمد الخليفي، رئيس جهاز أمن الدولة.

رئيس الجمهورية يجري مباحثات على انفراد مع الرئيس التشادي

 

كما أجرى فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، صباح نفس السبت بمقر إقامته في الرياض، مباحثات على انفراد مع الرئيس التشادي السيد محمد إدريس ديبي، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، بالإضافة إلى قضايا إقليمية ودولية.

ويأتي هذا اللقاء على هامش أعمال القمتين، السعودية الأفريقية التي انطلقت يوم أمس تحت شعار “شراكة مثمرة”، والقمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي تنطلق اليوم السبت في الرياض، بهدف توحيد الجهود والخروج بموقف موّحد يُعبّر عن الإرادة المُشتركة بشأن ما يشهده قطاع غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها.

رئيس الجمهورية يجري مباحثات مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي

 

كما أجرى فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء السبت 11 نوفمبر 2023 في الرياض، مباحثات مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي السيد محمد المنفي، تناولت سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى قضايا إقليمية ودولية.

جرى هذا اللقاء بحضور معالي الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية السيد المختار ولد أجاي، ومعالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج السيد محمد سالم ولد مرزوك.

رئيس الجمهورية يجري مباحثات مع الرئيس الإيراني

 

كما أجرى فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء نفس السبت بالرياض مباحثات مع الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، بالإضافة إلى تطورات المجازر الوحشية التي تشنها القوات الاسرائيلية ضد سكان قطاع غزة، وضرورة وقف هذا العدوان، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.

جرى هذا اللقاء بحضور معالي الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية السيد المختار ولد أجاي، ومعالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج السيد محمد سالم ولد مرزوك.

رئيس الجمهورية يلتقي الرئيس الغابوني

 

كذلك أجرى فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء الجمعة 10 نوفمبر 2023 بمقر إقامته في الرياض، لقاء مع الرئيس الغابوني بريس أوليغي أنغيما، تناولا  فيه سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي والقضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى مواضيع مختلفة من بينها الأمن والتعاون الإفريقي.

وجرى هذا اللقاء بحضور معالي الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية السيد المختار ولد أجاي.