رئيس الجمهورية يشارك في النسخة الثانية من قمة الشرق الأوسط الأخضر ويحضر إطلاق تحالف دولي لمكافحة التصحر

رئيس الجمهورية يشارك في النسخة الثانية من قمة الشرق الأوسط الأخضر ويحضر إطلاق تحالف دولي لمكافحة التصحر

أوضح فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية الشقيقة، رئيس مجلس الوزراء، تؤكد التزام المملكة العربية السعودية الشقيقة وريادتها للجهود الدولية من أجل بناء مستقبل أكثر استدامة للعالم أجمع.

وأضاف سيادته في خطاب ألقاه يوم الاثنين 07/11/2022 بمدينة شرم الشيخ خلال مشاركته في النسخة الثانية من قمة الشرق الأوسط الأخضر، أن الإجراءات المتخذة تحت مظلة هذه المبادرة علاوة على ما تسهم به من تأثير إيجابي على البيئة ستشكل دعما قويا لجهود القارة الإفريقية في مواجهة التغيرات المناخية وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية وعلى وجه الخصوص الجهود التي تقوم بها الجمهورية الإسلامية الموريتانية في هذا الصدد.

وهذا نص الخطاب:

“بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله

صاحب الفخامة عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة،

صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية الشقيقة، رئيس مجلس الوزراء،

أصحاب الجلالة، والفخامة، والسمو،

أصحاب المعالي، والسعادة،

أيها السادة، والسيدات،

أود بداية أن أعبر عن عميق امتناني للدعوة الكريمة التي تلقيتها من أخوي العزيزين صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية الشقيقة، رئيس مجلس الوزراء، وصاحب الفخامة عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، للمشاركة في النسخة الثانية من قمة الشرق الأوسط الأخضر.

إن هذه المبادرة التي أطلقها سنة 2021 صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية الشقيقة، رئيس مجلس الوزراء، تؤكد التزام المملكة العربية السعودية وريادتها للجهود الدولية من أجل بناء مستقبل أكثر استدامة للعالم أجمع، كما تترجم حرصها على المقاربة الجماعية في مواجهة تغير المناخ في جميع أنحاء المنطقة.

ولا شك أن الإجراءات المتخذة تحت مظلة هذه المبادرة علاوة على ما تسهم به من تأثير إيجابي على البيئة ستشكل دعما قويا لجهود القارة الإفريقية في مواجهة التغيرات المناخية وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية وعلى وجه الخصوص الجهود التي تقوم بها الجمهورية الإسلامية الموريتانية في هذا الصدد، والتي تترجمها مساهمتنا الوطنية المحددة والمراجعة التي عرضت خلال قمة غلاسكو.

وإننا إذ نؤكد دعمنا لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر وللرؤية الاستشرافية الثاقبة التي توجهها، لنرجو لها ولمطلقها صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية الشقيقة، رئيس مجلس الوزراء، كل التوفيق والنجاح.

أشكركم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.

إطلاق تحالف دولي لمكافحة التصحر

حضر فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بمدينة شرم الشيخ المصرية على هامش قمة المناخ كوب 27، حفل إطلاق تحالف دولي لمكافحة التصحر يضم 50 دولة ومنظمة.

ويهدف هذا التحالف الذي جاء بمبادرة مشتركة من الرئيس السينغالي السيد ماكي صال ورئيس الوزراء الإسباني السيد بيدرو سانشيز، إلى مساعدة الدول المعنية على الإستعداد للتصدي

لهذه الظاهرة، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة ومن خلال حشد دعم سياسي أكبر لجهود تهيئة الأراضي لتكون أكثر قدرة على الصمود أمام ظاهرة التصحر وانعكاسات التغيرات المناخية.

رئيس الجمهورية يؤكد أمام قمة المناخ تصميم موريتانيا على خفض الانبعاثات الكربونية ورفع نسبة الطاقات المتجددة

رئيس الجمهورية يؤكد أمام قمة المناخ تصميم موريتانيا على خفض الانبعاثات الكربونية ورفع نسبة الطاقات المتجددة

أكد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني تصميم موريتانيا على خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 11%، ورفع نسبة الطاقات المتجددة في إجمالي استهلاكها الطاقوي إلى 50% في أفق 2030.

وأضاف في خطاب ألقاه يوم الاثنين 07/11/2022 أمام القمة السابعة والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول التغير المناخي، التي تحتضنها مدينة شرم الشيخ المصرية، أن هذه الجهود ستتعزز ببرنامج واسع لتطوير الهيدروجين الأخضر هو الآن قيد الإطلاق، سيوفر لبلادنا مصدرا بديلا ومستديما للطاقة النظيفة، داعيا كافة الشركاء الفنيين والماليين إلى الإسهام في تنفيذ هذا المشروع.

وهذا نص الخطاب:

“بسم الله الرحمن الرحيم

سيدي الرئيس،

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،

أصحاب المعالي،

أيها السادة والسيدات،

يطيب لي بداية أن أهنئ أخي صاحب الفخامة السيد عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، على استضافة بلاده في مدينة شرم الشيخ الرائعة، للقمة السابعة والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول التغير المناخي، وعلى ما اتسم به تنظيمها من فائق الإحكام، شاكرا له وللحكومة والشعب المصريين حسن الاستقبال وكرم الضيافة. كما أود أن أعبر عن تقديرنا لمعالي الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، وسائر معاونيه، للجهود التي يبذلونها في تحفيز وتنسيق الجهود الدولية في سبيل مواجهة مختلف التحديات البيئية.

أيها السادة والسيدات،

لم نعد اليوم بحاجة كبيرة إلى بسط الكلام في تشخيص الوضع البيئي الكارثي لكوكبنا، وانعكاساته الهدامة على المستويات الاجتماعية والاقتصادية، وما يشكله من خطر دائم على مستقبل الكوكب والحياة البشرية عموما، فهذه الأمور بادية للعيان، محسوسة في مختلف نواحي الحياة، ولذا، وإنما الأمر المهم اليوم والاستعجالي بالدرجة القصوى هو اتخاذ كافة التدابير الضرورية في وقف هذا التدهور البيئي، بالتزامن مع انعكاساته السلبية المتعددة الأبعاد، ومن أهم الاستراتيجيات المتفق عليها اليوم للتصدي للتدهور البيئي هي بناء مسارات تنموية تكون أقل اعتمادا على الكربون بالتوجه تدريجيا نحو الطاقات النظيفة والبديلة ليتأتى بنا تحقيق انتقال بيئي مستدام.

صحيح أن ميزان العبء البيئي بيّن الاختلاف، ففي الوقت الذي تساهم فيه البلدان النامية بنسب ضئيلة في الانبعاثات ذات الدخل في الاحتباس الحراري، فإنها المتضرر بأعلى النسب بما ينشأ عن هذا الاحتباس من تغير مناخي، وعلى الرغم من ذلك فإنها تبذل جهودا جبارة في التقليل من هذه الانبعاثات ومواجهة الانعكاسات السلبية للتغير المناخي.

وفي هذا السياق فإننا في الجمهورية الإسلامية الموريتانية مصممون كما هو واضح من عرضنا لمساهمتنا الوطنية المحددة والمراجعة خلال قمة غلاسغو، على خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 11%، ورفع نسبة الطاقات المتجددة في إجمالي استهلاكنا الطاقوي إلى 50% في أفق 2030، وستتعزز جهودنا في هذا المجال ببرنامج واسع لتطوير الهيدروجين الأخضر هو الآن قيد الإطلاق، فبفضل هذه الشعبة الجديدة ستوفر بلادنا مصدرا بديلا ومستديما للطاقة النظيفة، ونظرا للقيمة البيئة العالية لهذا المشروع فإننا ندعو كافة الشركاء الفنيين والماليين إلى الإسهام في تنفيذه.

وعلاوة على جهودها في ترقية الطاقات النظيفة التي تغطي اليوم نسبة 40% من مجموع الطاقات المستخدمة، فإن بلادنا مستمرة في مكافحة التصحر في إطار مبادرة السور الأخضر الكبير واللجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في منطقة الساحل.

وبهذه المناسبة أدعو إلى المزيد من الدعم للجان المناخ الافريقية، لما لها من اسهام في تحقيق أجندة 2063، إذ يعقد على هذه اللجان، وخاصة لجنة منطقة الساحل وصندوقها للمناخ، أمل كبير في تيسير التكيف مع آثار التغيرات المناخية.

وبالتزامن مع ما تقدم، فإن بلادنا تبذل جهودا جبارة في دعم قدرة مواطنيها على الصمود في وجه الآثار السلبية للتغير المناخي بمكافحة الفقر والهشاشة وترقية القطاع الريفي وتحسين الولوج إلى الخدمات الأساسية وغيرها.

أيها السادة والسيدات

إن التراخي في مواجهة مع ما يشهده العالم من تحديات بيئية جسيمة سيكون باهظ الثمن حالا ومآلا، وإنها لمسؤوليتنا جميعا أن ننخرط في ديناميكية جديدة تتضافر فيها الجهود الفردية والجماعية في سبيل تحقيق الانتقال البيئي المنشود، ويؤازر فيها بعضنا البعض في مواجهة الآثار الاجتماعية والاقتصادية القاسية الناشئة عن التغير المناخي.

وإنني إذ أجدد الدعوة لكافة الشركاء في زيادة الدعم لدول النامية، وتسهيل النفاذ التمويلات بعد إقرارها، لأرجو لأعمال قمتنا هذه كل النجاح والتوفيق، مهنئا أشقاءنا في دولة الإمارات العربية المتحدة على استضافتهم للنسخة 28 من هذه القمة.

أشكركم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

رئيس الجمهورية يثمن مبادرة إطلاق المعرض الصيني الدولي للاستيراد بشانغهاي

رئيس الجمهورية يثمن مبادرة إطلاق المعرض الصيني الدولي للاستيراد بشانغهاي

شارك فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني عبر الفيديو في أعمال الجلسة الافتتاحية للمعرض الصيني الدولي للاستيراد المنعقدة بشانغهاي يوم الجمعة 04/11/2022، وذلك تلبية لدعوة كريمة من صديقه السيد شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية.

وألقى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني كلمة عبر خلالها عن شكره لفخامة الرئيس شي جين بينغ على الدعوة الكريمة، منوها بمبادرة فخامة الرئيس الصيني التي كانت في الأصل وراء إنشاء هذا المعرض الدولي الهام.

و عبر فخامة الرئيس عن أمله في أن يمكن المعرض بلادنا من عقد شراكات اقتصادية مثمرة، وجلب استثمارات هامة، تستثمر موقعنا الجيو-ستراتيجي، ومواردنا الطبيعية الكثيرة والمتنوعة، وما نوفره من مناخ أعمال جيد، وفرص استثمارية عديدة.

وذكر فخامة الرئيس بموقف بلادنا الثابت من دعم لمبدأ الصين الواحدة، وكذلك بمستوى عمق العلاقات بين بلادنا وجمهورية الصين الشعبية، التي تعد بحق، علاقات تعاون وصداقة وطيدة، تمثل تجسيدا حيا لمبدأ الشراكة الناجحة، القائمة على أساس المصلحة المشتركة، في إطارٍ من الاحترام المتبادل والثقة الراسخة.

وفيما يلي النص الكامل لهذا الخطاب الهام:

” بسم الله الرحمن الرحيم

يطيب لي، بداية، أن أتوجه بأحر التهاني إلى صاحب الفخامة، السيد شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، بمناسبة إعادة انتخابه أمينا عاما للحزب الشيوعي الصيني، وأن أثمن عاليا مبادرة فخامته بإطلاق المعرض الصيني الدولي للاستيراد بشانغهاي، الذي أتشرف اليوم بالمشاركة عن بعد في انطلاق نسخته الخامسة.

إن هذا المعرض أصبح يُعد بحق، أهمّ منصة دولية، تَعرِضُ من خلالها المؤسسات منتجاتها، وتستكشف فرصا تجارية واستثمارية جديدة، تعزيزا للشراكات التنموية، وانعاشا للاقتصاد.

ونحن، في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بحكم موقعنا الجيو- ستراتيجي، ومواردنا الطبيعية الكثيرة والمتنوعة، وما نوفره من مناخ أعمال جيد، وفرص استثمارية عديدة، لنأمل أن يساهم هذا المعرض في تمكيننا من عقد شراكات اقتصادية مثمرة، وجلب العديد من الاستثمارات الجديدة.

إن تنظيم هذه النسخة الخامسة من معرض الصين الدولي للاستيراد، في الظرف الدولي الاستثنائي القائم، لذو رمزية كبيرة.

ففي الوقت الذي يواجه فيه العالم النتائج الكارثية لجائحة كوفيد-19، وتدهور الوضع الأمني الدولي بفعل الأزمة الأكرانية، وارتباك سلاسل الإمداد، وتصاعد التضخم المنذر بالركود الاقتصادي الشامل،

يأتي معرض الصين الدولي للاستيراد باعثا برسالة قوية، تعبر عن دعم جمهورية الصين الشعبية لحرية التجارة، في اقتصاد مفتوح، وضِمن نظام عالمي متعدد الأقطاب، أكثرُ عدالة واعتمادا على التعاون البناء.

وهذا التعاون البناء هو بالذات ما يؤسس العلاقات التي تجمع بلادنا بالجمهورية الصينية الشعبية، إذ هي علاقات تعاون وصداقة وطيدة، تمثل تجسيدا حيا لمبدإ الشراكة الناجحة، القائمة على أساس المصلحة المشتركة، في إطارٍ من الاحترام المتبادل والثقة الراسخة.

وإننا، إذ نجدد التأكيد على دعمنا الثابت لمبدإ الصين الواحدة، وعلى تمسكنا بتنويع وتعميق الشراكة مع جمهورية الصين الشعبية، لنرجو نجاحا باهرا لهذه النسخة الخامسة من معرض الصين الدولي للاستيراد، بشانغهاي.

أشكركم”.

رئيس الجمهورية يستقبل وزير الداخلية الإسباني

رئيس الجمهورية يستقبل وزير الداخلية الإسباني

استقبل فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، يوم الخميس 03/11/2022 بالقصر الرئاسي في انواكشوط، معالي وزير الداخلية الإسباني، السيد فرناندو غراندي مارلاسكا كوميز.

وتطرق اللقاء لمجالات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزه وتطويره خدمة للمصالح المشتركة للشعبين الصديقين، إضافة إلى استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وعبر معالي وزير الداخلية الإسباني في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء بعد المقابلة، عن سعادته بلقاء فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مشيرا إلى أن زيارته تأتي في إطار تدعيم علاقات التعاون بين موريتانيا وإسبانيا على مختلف الأصعدة.

وقال إنه يسعى من خلال لقاء فخامة رئيس الجمهورية ومن خلال مختلف أجندات العمل، إلى توسيع إطار التعاون بين البلدين ليتجاوز مقاربة الهجرة على أهميتها إلى آفاق تنموية واجتماعية تفتح المجال لتدعيم العلاقات الموريتانية الإسبانية في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وأشار إلى أن إسبانيا تعمل بشكل خاص مع موريتانيا كما تعمل معها في نفس الوقت ضمن المظلة الأوروبية، مشيرا إلى وجود العديد من المشاريع المشتركة بين البلدين.

وثمن معالي وزير الداخلية الإسباني المجهود الكبير الذي تلعبه موريتانيا في إطار مكافحة الهجرة والحد من تسلل جماعات مافيا الهجرة التي تعمل على الاتجار بالبشر.

وأضاف أن إسبانيا أكدت مرارا على أهمية الدور الموريتاني في هذا المجال، مشيدا بالجهود الكبيرة التي تلعبها مختلف القطاعات الموريتانية المختصة في ميدان مكافحة الهجرة سواء تعلق الأمر بالدرك الوطني أو بخفر السواحل.

ونبه إلى وجود تعاون مشترك بين الشرطة الإسبانية والحرس المدني الإسباني والجهات المختصة في موريتانيا لدعم هذه الجهود وللبحث عن آفاق مشتركة لتعزيز هذا الدعم وفق الصداقة التي تربط بين الشعبين الصديقين الموريتاني والإسباني.

جرى اللقاء بحضور معالي وزير الداخلية واللامركزية، السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين، ومدير ديوان رئيس الجمهورية، السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد، و السيد الحسين ولد الناجي، مستشار برئاسة الجمهورية، والسفيرة الإسبانية المعتمدة لدى موريتانيا، سعادة السيدة ماريا الفايز دولاروزا، إضافة إلى أعضاء الوفد المرافق لمعالي وزير الداخلية الإسباني.

رئيس الجمهورية يؤكد أمام القادة العرب انفتاح موريتانيا على سائر أشكال التعاون والتبادل البيني من أجل تسريع الاندماج الاقتصادي العربي

رئيس الجمهورية يؤكد أمام القادة العرب انفتاح موريتانيا على سائر أشكال التعاون والتبادل البيني من أجل تسريع الاندماج الاقتصادي العربي

 

أوضح فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، أن قدرة الدول العربية على الصمود في وجه الأزمات والتكيف الناجع والفعال مع ما يلوح في الأفق من تغيرات جيواستراتيجية عميقة رهين بنجاحها في ترقية العمل العربي الجماعي، وهو ما يفرض عليها اليوم أكثر من أي وقت مضى مضاعفة الجهود لتكثيف التنسيق والتعاون والتكامل، والعمل الجاد على تحقيق الأمن والسلام في كامل الفضاء العربي وتقوية عرى الأخوة والصداقة والتعاضد بين كافة الدول العربية.

وأضاف سيادته في خطاب ألقاه يوم الأربعاء 02/11/2022 أمام الدورة الـ 31 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التي تحتضنها الجزائر العاصمة أن موريتانيا وإيمانا منها بضرورة قيام فضاء اقتصادي عربي مشترك وانسجاما مع ما انجزته في إطار تنفيذ سياساتها التنموية الكبرى من تحسين لمناخ الأعمال ودعم للشراكة بين القطاعين العام والخاص فإنها تؤكد انفتاحها على سائر أشكال التعاون والتبادل البيني ورغبتها الصادقة في الإسهام في كل ما من شأنه تسريع الاندماج الاقتصادي العربي.

وهذا نص الخطاب:

“بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على نبيه الكريم،

صاحب الفخامة، السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية،

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،

أصحاب المعالي،

معالي الأمين لجامعة الدول العربية،

أيها السادة والسيدات،

يطيب لي بداية أن أهنئ فخامة الرئيس عبد المجيد تبون على استضافة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة للدورة الحادية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وعلى ما لمسته من جيد التحضير ومحكم التنظيم شاكرا له ما لقيناه ووفدنا المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الجزائرية الأصيلة.

ويسعدني في ذات الوقت أن أتقدم إلى فخامته وإلى الحكومة والشعب الجزائريين بأصدق التهاني بمناسبة الذكرى ال 68 لاندلاع ثورة التحرير الوطنية الجزائرية التي تصادف انعقاد هذه القمة ولما ترمز له هذه الثورة المجيدة من معان وتضحيات عظيمة. وأود كذلك أن أتوجه بالشكر الجزيل لصاحب الفخامة السيد قيس اسعيد، رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة، على جهوده القيمة في سبيل النهوض بالعمل العربي المشترك طيلة رئاسة الجمهورية التونسية لقمتنا العربية. والشكر موصول كذلك للأمانة العامة لجامعة الدول العربية ورأسها معالي الأمين العام السيد أحمد أبو الغيط، على ما تبذله من جهد مشكور لترقية العمل العربي الجماعي وتطوير آلياته وتفعيل مؤسساته.

أصحاب الجلالة، والفخامة، والسمو،

أصحاب المعالي،

أيها السادة، والسيدات،

تنعقد قمتنا اليوم في ظرف دولي استثنائي تتزاحم فيه أزمات أمنية وجيوسياسية واقتصادية وبينية جسيمة، فالعالم اليوم يواجه على نحو متزامن الخطر البيئي المتنامي باطراد والانتشار المتعاظم للتطرف والعنف والإرهاب والانعكاسات الكارثية لجائحة كوفيد – 19، وكذلك ما نشأ عن الحرب في أوكرانيا من تدهور خطير في الوضع الأمني الدولي ومن أزمة غذائية وتضخم متصاعد.

وعلاوة على ما تنذر بيه هذه الأزمات من ركود اقتصادي شامل، فإنها تهدد كيانات العديد من الدول وتوسع بؤر التوتر والنزاعات المسلحة وتضعف قدرة المنظومات الاقتصادية والاجتماعية على الصمود وهو ما يغذي بدوره في حلقة مفرغة هدامة عوامل زعزعة الأمن والاستقرار.

ومعلوم بداهة أن قدرة دولنا العربية على الصمود في وجه هذه الأزمات وكذلك على التكيف الناجع والفعال مع ما يلوح في الأفق من تغيرات جيواستراتيجية عميقة رهين بنجاحنا في ترقية العمل العربي الجماعي، ولذا يتعين علينا اليوم أكثر من أي وقت مضى مضاعفة الجهود لتكثيف التنسيق والتعاون والتكامل فيما بيننا. هو ما يتطلب منا ابتداء العمل الجاد على تحقيق الأمن والسلام في كامل فضائنا العربي وعلى تقوية عرى الأخوة والصداقة والتعاضد بيننا عملا بشعار قمتنا هذه، ومن جهة أخرى يعد تنظيم الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ الأسبوع المقبل في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية الشقيقة، وترشح دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين العام القادم، مؤشرا إيجابيا على أن مواجهة التحديات الناجمة عن التغيرات المناخية أصبحت في صلب اهتمامات منطقتنا العربية. ونتطلع إلى أن تلعب دولنا أدوارا إيجابية في إنجاح هاذين الحدثين الهامين والاستفادة منهما بشكل كبير.

ولا يفوتني في هذا المقام أن أكد دعمنا للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة لاستضافة إكسبو 2030 في مدينة الرياض ونحن على ثقة أن هذه الاستضافة ستساهم في التعريف بالمقدرات العربية المتنوعة وتفتح آفاقا أوسع لشراكات جديدة ومثمرة بين منطقتنا العربية ودول العالم في شتى المجالات. كما أن استضافة دولة قطر الشقيقة لنسخة 2022 من كأس العالم يشكل من جهة أخرى نموذجا لتعزيز الحضور العربي الفاعل في المحافل والأحداث العالمية الكبرى، ويحدونا الأمل في أن تتكل الجهود الجبارة التي بذلتها دولة قطر الشقيقة في هذا المجال بالنجاح التام.

أصحاب الجلالة، والفخامة، والسمو،

أصحاب المعالي،

أيها السادة، والسيدات،

تمر قضيتنا المركزية قضية فلسطين المحتلة بظرف جد صعب بفعل إصرار الاحتلال على التوسع في الاستيطان وتغيير وضع القدس وتجاهل مبادرة السلام العربية وكل القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.

وإننا في الجمهورية الإسلامية الموريتانية لنجدد تمسكنا الثابت بضرورة إيجاد حل دائم سريع وعادل يضمن حق الشعب الفلسطيني في تأسيس دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية طبقا لمبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ومبادرة السلام العربية، ونحن نستبشر خيرا بما تم توقيعه مؤخرا من اتفاق مصالحة بين الفصائل الفلسطينية برعاية الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، كما ندعو إلى إيجاد حلول سياسية سليمة للنزاعات المسلحة في اليمن وسوريا وليبيا على نحو يضمن لهذه البلدان وحدة وسلامة أراضيها وحق شعوبها في التمتع بالاستقرار والأمن والنماء، فبدون الأمن والاستقرار في كامل الفضاء العربي لن نصل بالعمل العربي المشترك إلى المستوى الذي تتطلع إليه شعوبنا وتمليه الإكراهات المثالة والتحديات المستقبلية.

وتأسيسا على هذا فإن من المتعين علينا تكثيف التنسيق في إطار مكافحة الإرهاب والتطرف ومواجهة سائر النزاعات وبعث الفرقة والتعصب الطائفي وكل ما من شأنه أن يطال السكينة والاستقرار على عموم ربيع وطننا العربي.

أصحاب الجلالة، والفخامة، والسمو،

أصحاب المعالي،

أيها السادة، والسيدات،

إن بلداننا العربية لا غنى لها عن تفعيل عملها الاقتصادي المشترك وتأمين الانسجام بين هياكلها الاقتصادية لتتمكن من الاستغلال الأمثل ضمن منطقة حرة مشتركة لما تزخر به من موارد طبيعية متنوعة ومصادر بشرية حيوية، وإيمانا منا بضرورة قيام هذا الفضاء الاقتصادي المشترك وانسجاما مع ما انجزناه في إطار تنفيذ سياساتنا التنموية الكبرى من تحسين لمناخ الأعمال ودعم للشراكة بين القطاعين العام والخاص – وهنا أعني نحن في موريتانيا – فإنني أكد لكم انفتاحنا على سائر اشكال التعاون والتبادل البيني ورغبتنا الصادقة في الاسهام في كل ما من شأنه تسريع الاندماج الاقتصادي العربي، ومن هذا المنطلق تنبع الأهمية القصوى لتفعيل السوق العربية المشتركة وتعزيز التكامل والتبادل بين بلداننا وأملنا أن تشكل الدورة الخامسة للقمة العربية الاقتصادية والاجتماعية التي ستحتضنها بلادنا العام المقبل فرصة لتعميق البحث في أولويات التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين دولنا والخروج بإجراءات عملية في هذا الصدد.

وفي الختام أرجو لأعمال قمتنا هذه كل النجاح والتوفيق.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.

مشاركة رئيس الجمهورية في أعمال الدورة العادية الحادية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة

مشاركة رئيس الجمهورية في أعمال الدورة العادية الحادية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة

انطلقت يوم الثلاثاء 01/11/2022 بحضور فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، أعمال الدورة العادية الحادية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، التي يحتضنها المركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالجزائر العاصمة. واستقبل فخامة رئيس الجمهورية لدى وصوله المركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رجال”، لحضور الجلسة الافتتاحية للقمة، استقبالا أخويا حارا من طرف أخيه عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة.

وقد وصل، فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء الاثنين 31/10/2022 إلى الجزائر العاصمة، للمشاركة في أعمال الدورة العادية الحادية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

وكان على رأس مستقبلي فخامة رئيس الجمهورية عند سلم الطائرة بمطار هواري بومدين الدولي، أخوه فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، السيد عبد المجيد تبون.

وفي قاعة الشرف بمطار هواري بومدين، عقد الرئيسان جلسة مباحثات حضرها أعضاء الوفدين المرافقين والأمين العام لجامعة الدول العربية.

ويرافق فخامة رئيس الجمهورية وفد هام يضم كلا من:

– محمد سالم ولد مرزوك، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج

– إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مدير ديوان رئيس الجمهورية

– ودادي ولد سيدي هيبه، سفير موريتانيا في الجزائر

– سيدي محمد ولد محمد عبد الله، المندوب الدائم لبلادنا لدى جامعة الدول العربية

– أحمد سالم ولد محمد فاضل، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية

– سيدي محمد ولد غابر، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية

– الحسن ولد أحمد، المدير العام لتشريفات الدولة.

التسجيل بجامـعة إيرلانجا الإندونيسية

التسجيل بجامـعة إيرلانجا الإندونيسية

إعلان

 

           تعلن سفارة الجمهورية الإسلامية الموريتانية بجاكرتا للطلاب الموريتانيين الراغبين في الدراسة بإحدى الجامعات الإندونيسية، أنّ جامـعة إيرلانجا الواقعة في مدينة سورابايا قد أعلنت عن تقديمها منحتين دراسيتين للطلاب الدوليين من البلدان النامية، الذين يرغبون في متابعة برامج دراسية لدرجة الماجستير أو الدكتوراه في تخصصات عدة:

AIRLANGGA DEVELOPMENT SCHOLARSHIP (ADS) – منحة  

-منحة International Undergraduate Program (IUP)

  • يشترط في المترشح(ة) إجادة اللغة الإنجليزية (الشهادات)؛
  • فترة التسجيل: من 08 اغسطس إلى غاية 12 ديسمبر 2022.

      وللمزيد من التفاصيل، يمكن الاطلاع على الروابط التالية:

1- global.unair.ac.id/ads/

2- https://ppmb.unair.ac.id/id/page1/pasca-internasional-jadwal?tabmenu=front-tab-menu-internasional-pasca-indonesia&menu=&label=

3- http://iup.unair.ac.id

 

وزير الخارجية يجدد التأكيد على موقف موريتانيا الثابت من القضية الفلسطينية ويجري لقاءات على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب

وزير الخارجية يجدد التأكيد على موقف موريتانيا الثابت من القضية الفلسطينية ويجري لقاءات على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب

شارك معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج السيد محمد سالم ولد مرزوك يوم السبت 29/10/2022 بالجزائر في الدورة الحادية والثلاثين لوزراء الخارجية العرب تحضيرا لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

وأكد معالي الوزير في كلمة بالمناسبة، على أهمية المواضيع المدرجة على جدول أعمال هذه الدورة الهامة كما توجه معاليه بالتهنئة للجزائر حكومة وشعبا على قرب حلول الذكرى ال 68 لاندلاع ثورة التحرير الوطنية الجزائرية وما ترمز له من معاني نبيلة متمنيا لهذه الدورة النجاح والتوفيق.

كما تطرق لموقف بلادنا الثابت من القضية الفلسطينية المتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف على خطوط الرابع من يونيو حزيران 1967 وفقا للمبادرة العربية وللمرجعيات الدولية ذات الصلة.

وأكد معاليه على ضرورة تكثيف الجهود لكي تنال دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مشيدا بالدور الهام للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في المصالحة بين الأشقاء الفلسطينيين.

اللقاءات:

– التقى معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج السيد محمد سالم ولد مرزوك، معالي السيد رمطان لعمامره وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية.

وخلال اللقاء جرى استعراض علاقات الأخوة والتعاون الوطيدة بين البلدين وآفاق تعزيزها، والتطرق للتحضيرات الجارية لانعقاد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

– كما التقى معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، معالي السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر.

وخلال اللقاء جرى استعراض علاقات الأخوة والتعاون العريقة بين البلدين وآفاق تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين

يرافق معالي الوزير الوفد المكون من السادة:

ودادي ولد سيدي هيبه، سفير بلادنا في الجزائر وسيد محمد محمد عبد الله سفيرنا في مصر ومندوبنا الدائم لدى جامعة الدول العربية، وحسني ولد لفقيه، السفير مكلف بمهمة بالوزارة، ومحمد الأمين ولد مولاي اعل، السفير المدير العام لإدارة التعاون متعدد الأطراف بالوزارة والشيخ سيد أحمد محمد السالك، السفير مدير جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالوزارة ومحمد باب اعلي محمود، السفير مدير إدارة التشريفات بالوزارة والمختار امباب زيدان، مستشار أول بالمندوبية الدائمة لبلادنا في جامعة الدول العربية.

رئيس الجمهورية يستقبل الممثل السامي للتحالف من أجل الساحل

رئيس الجمهورية يستقبل الممثل السامي للتحالف من أجل الساحل

استقبل فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، يوم الخميس 27/10/2022 بالقصر الرئاسي في انواكشوط، الممثل السامي للتحالف من أجل الساحل السيد انجيم آدوم.
وتطرق اللقاء لمجالات التعاون بين بلادنا والتحالف وسبل تطويره وتعزيزه خدمة للمصالح المشتركة للجانبين، إضافة إلى استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك وتلك المتعلقة بمنطقة الساحل على وجه الخصوص.

وأدلى مسؤول النحالف في أعقاب المقابلة بتصريح للوكالة الموريتانية للأنباء قال فيه إنه تشرف والوفد المرافق له بهذا اللقاء، مبرزا أنه استمع باهتمام خلاله لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية وسيسعى للاستفادة منها في العمل الذي يقوم به.

وأضاف أن زيارته لموريتانيا تأتي ضمن جولة قادته إلى عدة دول من أجل تفعيل عمل التحالف من أجل الساحل الذي يضم نحو 60 بلدا ومنظمة من مختلف أنحاء العالم، ووضع خريطة طريق تجمع دول الجنوب والشمال وتبرز ما يحدث في منطقة الساحل خاصة فضاء مجموعة الخمس بالساحل.
وقال إنه استعرض خلال اللقاء، العمل الذي يقوم به هو وفريقه في ابروكسيل، مشيرا إلى أن ثمة بعض التحديات التي يجري العمل على رفعها من خلال النقاش والحوار مع الدول والمنظمات التي يجمعها التحالف، وللحصول على الوسائل الضرورية لمكافحة الإرهاب بما في ذلك توفير الظروف الملائمة للدول والشعوب فيما يخص توفير الاستثمارات التي توفر المزيد من فرص العمل وأسباب العيش الكريم.
جرى اللقاء بحضور معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، السيد محمد سالم ولد مرزوك، ومدير ديوان رئيس الجمهورية، السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والسفير رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي المعتمد لدى موريتانيا، سعادة السيد اغويليم جونز.

رئيس الجمهورية يستقبل رئيس المجموعة المستقلة رفيعة المستوى للأمن والتنمية في الساحل

رئيس الجمهورية يستقبل رئيس المجموعة المستقلة رفيعة المستوى للأمن والتنمية في الساحل

استقبل فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء يوم الأربعاء 26/10/2022 بالقصر الرئاسي في نواكشوط، رئيس المجموعة المستقلة رفيعة المستوى للأمن والتنمية في الساحل، السيد محمدو أوسوفو، الرئيس السابق لجمهورية النيجر.

وأوضح رئيس المجموعة المستقلة رفيعة المستوى للأمن والتنمية في الساحل، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، بعد المقابلة، أن لقاءه مع فخامة رئيس الجمهورية مكنه من الحديث معه حول المهمة التي كلفه بها الأمين العام للأمم المتحدة والمتعلقة بالاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ومجموعة الدول الخمس بالساحل.

وأضاف أن هذه المهمة تتعلق بتقييم استراتيجية الأمن والتنمية في الساحل ليس بمفهومه الجغرافي وإنما الساحل بمفهومه الجيوسياسي الذي يضم مجموعة من الدول تتعرض لتهديد المنظمات الإرهابية والإجرامية، مشيرا إلى أن هذه الإشكالية تعني مجموعة الدول الخمس بالساحل كما تعني دول الصحراء المجاورة لها وكذلك المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.

وقال إن كل هذه البلدان تواجه نفس التحديات المرتبطة بالأمن والتحديات المتعلقة بالجوانب المؤسسية والمناخية والديمغرافية وكذلك التحدي المتعلق بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأشار إلى أن هذه الدول وضعت استراتيجية لمواجهة هذه التحديات، مذكرا بأن مهمة منظمته هو تقييم هذه الاستراتيجيات وتقديم توصيات واقتراحات تساعد هذه الدولة على أن يكون عملها لمواجهة هذه التحديات أكثر نجاعة.

وقال إنه جاء إلى نواكشوط للحصول على الدعم من أخيه وصديقه فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في هذه المهمة، شاكرا رئيس الجمهورية على دعمه الذي يعتبر ضروريا ولا غنى عنه لنجاح هذه المهمة التي تعتبر غاية في الأهمية بالنسبة لبلدان وشعوب المنطقة.

جرت المقابلة بحضور معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، السيد محمد سالم ولد مرزوك، ومدير ديوان رئيس الجمهورية، السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والسيدة ليلى زروقي، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة.