وتطرق اللقاء لمجالات التعاون بين البلدين الصديقين وسبل الدفع به نحو آفاق أرحب، خدمة للمصالح المشتركة، إضافة إلى استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك وبصفة خاصة الوضع في منطقة الساحل.
وأدلت المسؤولة الألمانية بعيد اللقاء بتصريح عبرت فيه عن سعادتها بوجودها في موريتانيا التي تشكل عاملا أساسيا وضمانا للاستقرار في منطقة الساحل.
وأضافت أن موريتانيا بذلت وتبذل جهودا جبارة في محاربة الفقر والتغيرات المناخية، مذكرة بالقدرات التي تتوفر عليها بلادنا في المجال الاقتصادي.
وقالت إنها بحثت مع رئيس الجمهورية خلال اللقاء السبل الكفيلة بتعميق وتوسيع التعاون، مشيرة إلى أن موريتانيا بوصفها رئيسة مجموعة الخمس بالساحل تلعب دورا رائدا وبناء وتقدم مساهمة كبيرة لتعزيز السلم في المنطقة.
وقالت المسؤولة الألمانية إن تحالف الساحل عبارة عن رابطة مركزية دولية لداعمي منطقة الساحل تضم 18 عضوا من بينهم آلمانيا والبنك الدولي وفرنسا وإسبانيا والاتحاد الأوروبي.
وأكدت بوصفها رئيسة لهذا التجمع وقوف التحالف إلى جانب الساحل، منبهة إلى أنها اختارت أن تبدأ زيارتها لموريتانيا بوصفها الشريك الموثوق الذي من خلاله يمكن أن تتقدم المنطقة.
جرى اللقاء بحضور الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية، السيد المختار ولد أجاي، ووزير الاقتصاد والتنمية المستدامة، السيد عبد السلام ولد محمد صالح، وسفير موريتانيا المعتمد لدى جمهورية آلمانيا الفيدرالية، السيد محمد محمود ولد ابراهيم اخليل، والسيد هارون اتراورى، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية، والسفيرة الألمانية المعتمدة في موريتانيا، سعادة السيدة ايزابيل هنينه، إضافة إلى أعضاء الوفد المرافق للوزيرة الألمانية.
